( صنع ) ( هـ ) فيه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=997863إذا لم تستحي فاصنع ما شئت . هذا أمر يراد به الخبر . وقيل : هو على الوعيد والتهديد ، كقوله تعالى :
اعملوا ما شئتم . وقد تقدم مشروحا في الحاء .
[ ص: 56 ] * وفي حديث
عمر : " حين جرح قال
nindex.php?page=showalam&ids=11لابن عباس : انظر من قتلني ، فقال : غلام
nindex.php?page=showalam&ids=19المغيرة بن شعبة ، فقال : الصنع ؟ قال : نعم " . يقال رجل صنع وامرأة صناع ; إذا كان لهما صنعة يعملانها بأيديهما ويكسبان بها .
* ومنه حديثه الآخر : "
الأمة غير الصناع " .
( هـ ) وفيه : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1000603اصطنع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خاتما من ذهب " . أي : أمر أن يصنع له . كما تقول اكتتب . أي : أمر أن يكتب له . والطاء بدل من تاء الافتعال لأجل الصاد .
( هـ ) ومنه حديث
الخدري : " قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1000604لا توقدوا بليل نارا " . ثم قال : " أوقدوا واصطنعوا " . أي : اتخذوا صنيعا ، يعني : طعاما تنفقونه في سبيل الله .
* ومنه حديث
آدم : "
قال لموسى - عليهما السلام - : أنت كليم الله الذي اصطنعك لنفسه " . هذا تمثيل لما أعطاه الله من منزلة التقريب والتكريم . والاصطناع : افتعال من الصنيعة ، وهي العطية والكرامة والإحسان .
( س ) وفي حديث
جابر : "
كان يصانع قائده " . أي : يداريه . والمصانعة : أن تصنع له شيئا ليصنع لك شيئا آخر ، وهي مفاعلة من الصنع .
( س ) وفيه :
" من بلغ الصنع بسهم " . الصنع - بالكسر - : الموضع الذي يتخذ للماء ، وجمعه أصناع . ويقال لها : مصنع ومصانع . وقيل : أراد بالصنع هاهنا الحصن . والمصانع : المباني من القصور وغيرها .
( س ) وفي حديث
سعد : "
لو أن لأحدكم وادي مال ، ثم مر على سبعة أسهم صنع لكلفته نفسه أن ينزل فيأخذها " . كذا قال : " صنع " . قال
الحربي : وأظنه : " صيغة " . أي : مستوية من عمل رجل واحد .