( صوع ) * فيه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1000629أنه كان يغتسل بالصاع ويتوضأ بالمد . قد تكرر ذكر الصاع في الحديث ، وهو مكيال يسع أربعة أمداد . والمد مختلف فيه ، فقيل هو رطل وثلث بالعراقي ، وبه يقول
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي وفقهاء
الحجاز . وقيل : هو رطلان ، وبه أخذ
أبو حنيفة وفقهاء
العراق ، فيكون الصاع خمسة أرطال وثلثا ، أو ثمانية أرطال .
( هـ ) ومنه الحديث :
" أنه أعطى عطية بن مالك صاعا من حرة الوادي " . أي : موضعا يبذر فيه صاع ، كما يقال أعطاه جريبا من الأرض . أي : مبذر جريب . وقيل : الصاع : المطمئن من الأرض .
( هـ ) وفي حديث
سلمان - رضي الله عنه - : "
كان إذا أصاب الشاة من المغنم في دار الحرب عمد إلى جلدها فجعل منه جرابا ، وإلى شعرها فجعل منه حبلا ، فينظر رجلا صوع به فرسه فيعطيه " . أي : جمح برأسه وامتنع على صاحبه .
( س ) وفي حديث الأعرابي : "
فانصاع مدبرا " . أي : ذهب مسرعا .