( صير ) ( هـ ) فيه
: " من اطلع من صير باب فقد دمر " . الصير : شق الباب . ودمر : دخل .
( هـ ) وفي حديث عرضه على القبائل : " قال له
المثنى بن حارثة :
إنا نزلنا بين صيرتين ; اليمامة والسمامة ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : وما هذان الصيران ؟ فقال : مياه العرب وأنهار كسرى " . الصير : الماء الذي يحضره الناس ، وقد صار القوم يصيرون إذا حضروا الماء . ويروى : " بين صيرتين " ، وهي فعلة منه . ويروى : " بين صيرتين " ، تثنية صرى . وقد تقدم .
( هـ ) وفيه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1000662 " ما من أمتي أحد إلا وأنا أعرفه يوم القيامة ، قالوا : وكيف تعرفهم مع كثرة الخلائق ؟ قال : أرأيت لو دخلت صيرة فيها خيل دهم وفيها فرس أغر محجل أما كنت تعرفه منها ؟ " . الصيرة : حظيرة تتخذ للدواب من الحجارة وأغصان الشجر . وجمعها صير . قال
الخطابي : قال
أبو عبيد : صيرة - بالفتح - ، وهو غلط .
( س ) وفيه :
" أنه قال لعلي : ألا أعلمك كلمات لو قلتهن وعليك مثل صير غفر لك " . هو اسم جبل . ويروى : " صور " ، بالواو .
( س ) وفي رواية
أبي وائل : " إن
عليا - رضي الله عنه - قال : لو كان عليك مثل صير دينا لأداه الله عنك " . ويروى : " صبير " . وقد تقدم .
( هـ ) وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر - رضي الله عنهما - : " أنه مر به رجل معه صير فذاق منه " . جاء تفسيره في الحديث أنه الصحناء ، وهي الصحناة قال
nindex.php?page=showalam&ids=13147ابن دريد : أحسبه سريانيا .
[ ص: 67 ] ومنه حديث
المعافري : "
لعل الصير أحب إليك من هذا " .
وفي حديث الدعاء : "
عليك توكلنا وإليك المصير " . أي : المرجع . يقال صرت إلى فلان أصير مصيرا ، وهو شاذ . والقياس مصارا مثل معاش .