( صيف ) ( س هـ ) في حديث
أنس - رضي الله عنه - :
" أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شاور أبا بكر يوم بدر في الأسرى ، فتكلم أبو بكر فصاف عنه " . أي : عدل بوجهه عنه ليشاور غيره . يقال صاف السهم يصيف ، إذا عدل عن الهدف .
( هـ ) ومنه الحديث الآخر : "
صاف أبو بكر عن أبي بردة " .
( س ) وفي حديث
عبادة :
" أنه صلى في جبة صيفة " . أي : كثيرة الصوف . يقال صاف الكبش
[ ص: 68 ] يصوف صوفا فهو صائف وصيف ، إذا كثر صوفه . وبناء اللفظة : صيوفة ، فقلبت ياء وأدغمت . وذكرناها هاهنا لظاهر لفظها .
( س ) وفي حديث الكلالة : " حين سئل عنها
عمر فقال له : تكفيك آية الصيف " . أي : التي نزلت في الصيف . وهي الآية التي في آخر سورة النساء . والتي في أولها نزلت في الشتاء .
( س ) وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=16044سليمان بن عبد الملك لما حضرته الوفاة قال :
إن بني صبية صيفيون أفلح من كان له ربعيون
أي : ولدوا على الكبر : يقال أصاف الرجل يصيف إصافة إذا لم يولد له حتى يسن ويكبر . وأولاده صيفيون . والربعيون الذين ولدوا في حداثته وأول شبابه . وإنما قال ذلك ; لأنه لم يكن له في أبنائه من يقلده العهد بعده .