( طبا ) في حديث الضحايا :
" ولا المصطلمة أطباؤها " . أي : المقطوعة الضروع ، والأطباء : الأخلاف ، واحدها : طبي بالضم والكسر . وقيل : يقال لموضع الأخلاف من الخيل والسباع : أطباء . كما يقال في ذوات الخف والظلف : خلف وضرع .
( هـ ) ومنه حديث
عثمان : "
قد بلغ السيل الزبى وجاوز الحزام الطبيين " . هذا كناية عن المبالغة في تجاوز حد الشر والأذى ; لأن الحزام إذا انتهى إلى الطبيين فقد انتهى إلى أبعد غاياته ، فكيف إذا جاوزه !
[ ص: 116 ] * ومنه حديث ذي الثدية : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1000894كأن إحدى يديه طبي شاة " .
( س ) وفي حديث
ابن الزبير : " إن
مصعبا اطبى القلوب حتى ما تعدل به " . أي : تحبب إلى قلوب الناس وقربها منه . يقال طباه يطبوه ويطبيه إذا دعاه وصرفه إليه واختاره لنفسه . واطباه يطبيه ، افتعل منه ، فقلبت التاء طاء وأدغمت .