( باب الطاء مع الياء )
( طيب ) * قد تكرر في الحديث ذكر :
" الطيب والطيبات " . وأكثر ما ترد بمعنى الحلال ، كما أن الخبيث كناية عن الحرام . وقد يرد الطيب بمعنى الطاهر .
( هـ ) ومنه الحديث : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1001052أنه قال لعمار : مرحبا بالطيب المطيب " . أي : الطاهر المطهر .
( هـ ) ومنه حديث
علي : " لما مات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : بأبي أنت وأمي طبت حيا وميتا " . أي : طهرت .
( هـ ) : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1001053والطيبات في التحيات " . أي : الطيبات من الصلاة والدعاء والكلام مصروفات إلى الله تعالى .
[ ص: 149 ] ( هـ ) وفيه : " أنه أمر أن تسمى
المدينة طيبة وطابة " . هما من الطيب ; لأن
المدينة كان اسمها
يثرب ، والثرب الفساد ، فنهى أن تسمى به وسماها طيبة وطابة ، وهما تأنيث طيب وطاب ، بمعنى الطيب . وقيل : هو من الطيب بمعنى الطاهر ; لخلوصها من الشرك وتطهيرها منه .
* ومنه الحديث : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1001054جعلت لي الأرض طيبة طهورا " . أي : نظيفة غير خبيثة .
* وفي حديث
هوازن : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1001055من أحب أن يطيب ذلك منكم " . أي : يحلله ويبيحه . وطابت نفسه بالشيء إذا سمحت به من غير كراهة ولا غضب .
( هـ ) وفيه : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1001056شهدت غلاما مع عمومتي حلف المطيبين " . اجتمع
بنو هاشم وبنو زهرة وتيم في دار
ابن جدعان في الجاهلية ، وجعلوا طيبا في جفنة وغمسوا أيديهم فيه ، وتحالفوا على التناصر والأخذ للمظلوم من الظالم ، فسموا المطيبين . وقد تقدم في حرف الحاء .
( هـ ) وفيه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1001057نهى أن يستطيب الرجل بيمينه . الاستطابة والإصابة : كناية عن الاستنجاء . سمي بها من الطيب ; لأنه يطيب جسده بإزالة ما عليه من الخبث بالاستنجاء . أي : يطهره . يقال منه : أطاب واستطاب . وقد تكرر في الحديث .
( هـ ) وفيه : "
ابغني حديدة أستطيب بها " . يريد حلق العانة ; لأنه تنظيف وإزالة أذى .
( هـ ) وفيه : "
وهم سبي طيبة " . الطيبة - بكسر الطاء وفتح الياء - فعلة ، من الطيب ، ومعناه أنه سبي صحيح السباء لم يكن عن غدر ولا نقض عهد .
وفي حديث الرؤيا : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1001060رأيت كأننا في دار ابن زيد وأتينا برطب ابن طاب " . هو نوع من أنواع تمر
المدينة منسوب إلى
ابن طاب : رجل من أهلها . يقال : عذق ابن طاب ، ورطب ابن طاب ، وتمر ابن طاب .
[ ص: 150 ] ( س ) ومنه حديث
جابر : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1001061وفي يده عرجون ابن طاب " .
( هـ ) وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة : " أنه دخل على
عثمان وهو محصور ، فقال : الآن طاب امضرب " . أي : حل القتال . أراد : طاب الضرب ، فأبدل لام التعريف ميما ، وهي لغة معروفة .
* وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=16248طاوس : " أنه سئل عن الطابة تطبخ على النصف " . الطابة : العصير ، سمي به لطيبه وإصلاحه ، على النصف : هو أن يغلى حتى يذهب نصفه .