( ظلل ) ( س ) فيه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1001114الجنة تحت ظلال السيوف هو كناية عن الدنو من الضراب في الجهاد حتى يعلوه السيف ويصير ظله عليه . والظل : الفيء الحاصل من الحاجز بينك وبين الشمس . أي شيء كان . وقيل : هو مخصوص بما كان منه إلى زوال الشمس ، وما كان بعده فهو الفيء .
[ ص: 160 ] * ومنه الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1001115سبعة يظلهم الله في ظله .
( س ) وفي حديث آخر :
سبعة في ظل العرش أي : في ظل رحمته .
( هـ س ) والحديث الآخر :
السلطان ظل الله في الأرض لأنه يدفع الأذى عن الناس كما يدفع الظل أذى حر الشمس . وقد يكنى بالظل عن الكنف والناحية .
[ هـ ] ومنه الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1001118إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام أي : في ذراها وناحيتها .
وقد تكرر ذكر الظل في الحديث . ولا يخرج عن أحد هذه المعاني .
( هـ ) ومنه شعر
العباس ، يمدح النبي - صلى الله عليه وسلم - :
من قبلها طبت في الظلال وفي مستودع حيث يخصف الورق
أراد ظلال الجنة . أي : كنت طيبا في صلب
آدم ، حيث كان في الجنة . وقوله : " من قبلها " . أي : من قبل نزولك إلى الأرض ، فكنى عنها ولم يتقدم لها ذكر ، لبيان المعنى .
* وفيه : أنه
خطب آخر يوم من شعبان فقال : أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم يعني : رمضان . أي : أقبل عليكم ودنا منكم ، كأنه ألقى عليكم ظله .
* ومنه حديث
nindex.php?page=showalam&ids=331كعب بن مالك :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1001120فلما أظل قادما حضرني بثي .
( هـ ) وفيه : أنه
ذكر فتنا كأنها الظلل . هي كل ما أظلك ، واحدتها : ظلة . أراد كأنها الجبال أو السحب .
[ هـ ] ومنه :
عذاب يوم الظلة وهي سحابة أظلتهم ، فلجأوا إلى ظلها من شدة الحر
[ ص: 161 ] فأطبقت عليهم وأهلكتهم .
* وفيه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1001122رأيت كأن ظلة تنطف السمن والعسل . أي : شبه السحابة يقطر منها السمن والعسل .
* ومنه الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1001123البقرة وآل عمران كأنهما ظلتان أو غمامتان .
* وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس :
الكافر يسجد لغير الله ، وظله يسجد لله . قالوا : معناه : يسجد له جسمه الذي عنه الظل .