( عجم ) ( هـ ) فيه : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=996873العجماء جرحها جبار " . العجماء : البهيمة ، سميت به لأنها لا تتكلم . وكل ما لا يقدر على الكلام فهو أعجم ومستعجم .
( س ) ومنه الحديث : "
بعدد كل فصيح وأعجم " . قيل : أراد بعدد كل آدمي وبهيمة .
* ومنه الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1001220إذا قام أحدكم من الليل فاستعجم القرآن على لسانه . أي : أرتج عليه فلم يقدر أن يقرأ ، كأنه صار به عجمة .
( هـ ) ومنه حديث
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود : " ما كنا نتعاجم أن ملكا ينطق على لسان
عمر " . أي : ما كنا نكني ونوري . وكل من لم يفصح بشيء فقد أعجمه .
( هـ ) ومنه حديث
الحسن : " صلاة النهار عجماء " . لأنها لا تسمع فيها قراءة .
* وفي حديث
عطاء : " وسئل عن رجل ألهز رجلا فقطع بعض لسانه فعجم كلامه ، فقال : يعرض كلامه على المعجم ، فما نقص كلامه منها قسمت عليه الدية " . المعجم : حروف ا ب ت ث ، سميت بذلك من التعجيم ، وهو إزالة العجمة بالنقط .
( هـ ) وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1001221نهانا أن نعجم النوى طبخا " . هو أن يبالغ في نضجه حتى يتفتت وتفسد قوته التي يصلح معها للغنم . والعجم - - بالتحريك - - النوى .
وقيل : المعنى أن التمر إذا طبخ لتؤخذ حلاوته طبخ عفوا حتى لا يبلغ الطبخ النوى ولا يؤثر فيه تأثير من يعجمه . أي : يلوكه ويعضه ; لأن ذلك يفسد طعم الحلاوة ، أو لأنه قوت للدواجن فلا ينضج لئلا تذهب طعمته .
[ ص: 188 ] ( هـ ) وفي حديث
طلحة : " قال
لعمر - رضي الله عنهما - : لقد جرستك الدهور وعجمتك الأمور " . أي : خبرتك ، من العجم : العض . يقال : عجمت العود إذا عضضته لتنظر أصلب هو أم رخو .
( هـ ) ومنه حديث
الحجاج : " إن أمير المؤمنين نكب كنانته فعجم عيدانها عودا عودا " .
[ هـ ] وفيه : "
حتى صعدنا إحدى عجمتي بدر " . العجمة بالضم من الرمل : المشرف على ما حوله .