( برح ) ( هـ ) فيه :
" أنه نهى عن التوليه والتبريح " جاء في متن الحديث أنه قتل السوء للحيوان ، مثل أن يلقى السمك على النار حيا . وأصل التبريح المشقة والشدة ، يقال برح به إذا شق عليه .
( س ) ومنه الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=996249 " ضربا غير مبرح " أي غير شاق .
* والحديث الآخر :
nindex.php?page=hadith&LINKID=996250 " لقينا منه البرح " أي الشدة .
( س ) وحديث
أهل النهروان : " لقوا برحا " .
( س ) والحديث الآخر : "
برحت بي الحمى " أي أصابني منها البرحاء ، وهو شدتها .
( س ) وحديث الإفك :
nindex.php?page=hadith&LINKID=996252 " فأخذه البرحاء " أي شدة الكرب من ثقل الوحي .
* وحديث قتل
أبي رافع اليهودي : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=996253برحت بنا امرأته بالصياح " .
[ ص: 114 ] * وفيه : "
جاء بالكفر براحا " أي جهارا ، من برح الخفاء إذا ظهر ، ويروى بالواو ، وسيجيء .
( س ) وفيه : "
حين دلكت براح " براح بوزن قطام من أسماء الشمس . قال الشاعر :
هذا مقام قدمي رباح غدوة حتى دلكت براح
دلوك الشمس : غروبها وزوالها . وقيل إن الباء في براح مكسورة ، وهي باء الجر . والراح جمع راحة وهي الكف . يعني أن الشمس قد غربت أو زالت ، فهم يضعون راحاتهم على عيونهم ينظرون هل غربت أو زالت . وهذان القولان ذكرهما
أبو عبيد والأزهري والهروي nindex.php?page=showalam&ids=14423والزمخشري وغيرهم من مفسري اللغة والغريب . وقد أخذ بعض المتأخرين القول الثاني على
الهروي ، فظن أنه قد انفرد به وخطأه في ذلك ، ولم يعلم أن غيره من الأئمة قبله وبعده ذهب إليه .
( س ) وفي حديث
أبي طلحة : " أحب أموالي إلي بيرحى " هذه اللفظة كثيرا ما تختلف ألفاظ المحدثين فيها ، فيقولون بيرحاء بفتح الباء وكسرها ، وبفتح الراء وضمها والمد فيهما ، وبفتحهما والقصر ، وهي اسم مال وموضع
بالمدينة . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري في الفائق : إنها فيعلى من البراح ، وهي الأرض الظاهرة .
* وفي الحديث : "
برح ظبي " هو من البارح ضد السانح ، فالسانح ما مر من الطير والوحش بين يديك من جهة يسارك إلى يمينك ، والعرب تتيمن به لأنه أمكن للرمي والصيد . والبارح ما مر من يمينك إلى يسارك ، والعرب تتطير به لأنه لا يمكنك أن ترميه حتى تنحرف .