( عمل ) * في حديث
خيبر nindex.php?page=hadith&LINKID=1001679دفع إليهم أرضهم على أن يعتملوها من أموالهم الاعتمال : افتعال ، من العمل : أي أنهم يقومون بما تحتاج إليه من عمارة وزراعة وتلقيح وحراسة ، ونحو ذلك .
( س ) وفيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=1001680ما تركت بعد نفقة عيالي ومؤنة عاملي صدقة أراد بعياله زوجاته ، وبعامله الخليفة بعده . وإنما خص أزواجه لأنه لا يجوز نكاحهن فجرت لهن النفقة ، فإنهن كالمعتدات .
والعامل : هو الذي يتولى أمور الرجل في ماله وملكه وعمله ، ومنه قيل للذي يستخرج الزكاة : عامل . وقد تكرر في الحديث . والذي يأخذه العامل من الأجرة يقال له : عمالة بالضم .
ومنه حديث
عمر " قال
لابن السعدي : خذ ما أعطيت فإني عملت على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فعملني " أي أعطاني عمالتي وأجرة عملي . يقال منه : أعملته وعملته . وقد يكون عملته بمعنى وليته وجعلته عاملا .
* وفيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=1001681سئل عن أولاد المشركين فقال : الله أعلم بما كانوا عاملين قال
الخطابي : ظاهر هذا الكلام يوهم أنه لم يفت السائل عنهم ، وأنه رد الأمر في ذلك إلى علم الله تعالى ، وإنما معناه أنهم ملحقون في الكفر بآبائهم ، لأن الله تعالى قد علم أنهم لو بقوا أحياء حتى يكبروا لعملوا عمل الكفار . ويدل عليه حديث
عائشة - رضي الله عنها -
nindex.php?page=hadith&LINKID=1001682قلت : فذراري المشركين ؟ قال : هم من آبائهم ، قلت : بلا عمل ؟ قال : الله أعلم بما كانوا عاملين .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك : فيه أن كل مولود إنما يولد على فطرته التي ولد عليها من السعادة والشقاوة ،
[ ص: 301 ] وعلى ما قدر له من كفر وإيمان ، فكل منهم عامل في الدنيا بالعمل المشاكل لفطرته ، وصائر في العاقبة إلى ما فطر عليه ، فمن علامات الشقاوة للطفل أن يولد بين مشركين فيحملانه على اعتقاد دينهما ويعلمانه إياه ، أو يموت قبل أن يعقل ويصف الدين ، فيحكم له بحكم والديه ، إذ هو في حكم الشريعة تبع لهما .
* وفي حديث الزكاة
nindex.php?page=hadith&LINKID=1001683ليس في العوامل شيء العوامل من البقر : جمع عاملة ، وهي التي يستقى عليها ويحرث وتستعمل في الأشغال ، وهذا الحكم مطرد في الإبل .
[ هـ ] وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي " أنه أتي بشراب معمول " قيل : هو الذي فيه اللبن والعسل والثلج .
* وفيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=1001684لا تعمل المطي إلا إلى ثلاثة مساجد أي لا تحث وتساق . يقال : أعملت الناقة فعملت ، وناقة يعملة ، ونوق يعملات .
( هـ ) ومنه حديث الإسراء والبراق
فعملت بأذنيها أي أسرعت ; لأنها إذا أسرعت حركت أذنيها لشدة السير .
( هـ ) ومنه حديث
لقمان " يعمل الناقة والساق " أخبر أنه قوي على السير راكبا وماشيا ، فهو يجمع بين الأمرين ، وأنه حاذق بالركوب والمشي .