صفحة جزء
( باب الغين مع الدال )

( غدد ) ( س ) فيه أنه ذكر الطاعون فقال : غدة كغدة البعير تأخذهم في مراقهم أي في أسفل بطونهم . الغدة : طاعون الإبل ، وقلما تسلم منه . يقال : أغد البعير فهو مغد .

ومنه حديث عامر بن الطفيل " غدة كغدة البعير ، وموت في بيت سلولية " .

( س ) ومنه حديث عمر " ما هي بمغد فيستحجي لحمها " يعني الناقة ، ولم يدخلها تاء التأنيث لأنه أراد ذات غدة .

* وفي حديث قضاء الصلاة فليصلها حين يذكرها ومن الغد للوقت قال الخطابي : لا أعلم [ ص: 344 ] أحدا من الفقهاء قال إن قضاء الصلاة يؤخر إلى وقت مثلها من الصلاة وتقضى ، ويشبه أن يكون الأمر استحبابا لتحرز فضيلة الوقت في القضاء ، ولم يرد إعادة تلك الصلاة المنسية حتى تصلى مرتين ، وإنما أراد أن هذه الصلاة وإن انتقل وقتها للنسيان إلى وقت الذكر ، فإنها باقية على وقتها فيما بعد ذلك مع الذكر ، لئلا يظن ظان أنها قد سقطت بانقضاء وقتها أو تغيرت بتغيره .

والغد أصله : غدو ، فحذفت واوه ، وإنما ذكرناه هاهنا على لفظه .

التالي السابق


الخدمات العلمية