( غور ) * فيه "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1002117أنه أقطع بلال بن الحارث معادن القبلية ; جلسيها وغوريها " الغور : ما انخفض من الأرض ، والجلس : ما ارتفع منها . تقول : غار إذا أتى الغور ، وأغار أيضا ، وهي لغة قليلة .
[ هـ ] وفيه "
أنه سمع ناسا يذكرون القدر فقال : إنكم قد أخذتم في شعبين بعيدي الغور " غور كل شيء : عمقه وبعده : أي يبعد أن تدركوا حقيقة علمه ، كالماء الغائر الذي لا يقدر عليه .
* ومنه حديث الدعاء "
ومن أبعد غورا في الباطل مني ؟ " .
( هـ ) وفي حديث
السائب " لما ورد على
عمر بفتح
نهاوند قال : ويحك ما وراءك ؟ فوالله ما بت هذه الليلة إلا تغويرا " يريد بقدر النومة القليلة التي تكون عند القائلة . يقال : غور القوم إذا قالوا .
ومن رواه " تغريرا " جعله من الغرار ، وهو النوم القليل .
* ومنه حديث الإفك "
فأتينا الجيش مغورين " هكذا جاء في رواية ، أي وقد نزلوا للقائلة .
( س ) وفي حديث
عمر " أهاهنا غرت ؟ " أي إلى هذا ذهبت ؟
[ ص: 394 ] وفي حديث الحج "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1002120أشرق ثبير كيما نغير " أي نذهب سريعا . يقال : أغار يغير إذا أسرع في العدو .
وقيل : أراد نغير على لحوم الأضاحي ، من الإغارة والنهب .
وقيل : ندخل في الغور ، وهو المنخفض من الأرض ، على لغة من قال : أغار إذا أتى الغور .
* وفيه "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1002121من دخل إلى طعام لم يدع إليه دخل سارقا وخرج مغيرا " المغير : اسم فاعل من أغار يغير إذا نهب ، شبه دخوله عليهم بدخول السارق ، وخروجه بمن أغار على قوم ونهبهم .
* ومنه حديث
قيس بن عاصم " كنت أغاورهم في الجاهلية " أي أغير عليهم ويغيرون علي . والغارة : الاسم من الإغارة . والمغاورة : مفاعلة منه .
* ومنه حديث
nindex.php?page=showalam&ids=16718عمرو بن مرة .
*
وبيض تلألأ في أكف المغاور
* المغاور بفتح الميم : جمع مغاور بالضم ، أو جمع مغوار بحذف الألف ، أو حذف الياء من المغاوير . والمغوار : المبالغ في الغارة .
* ومنه حديث
سهل "
بعثنا رسول الله في غزاة ، فلما بلغنا المغار استحثنت فرسي " المغار بالضم : موضع الغارة ، كالمقام موضع الإقامة ، وهي الإغارة نفسها أيضا .
( هـ س ) وفي حديث
علي " قال يوم الجمل : ما ظنك بامرئ جمع بين هذين الغارين ؟ " أي الجيشين . والغار : الجماعة ، هكذا أخرجه
أبو موسى في الغين والواو . وذكره
الهروي في الغين والياء . قال : ( هـ ) ومنه حديث
nindex.php?page=showalam&ids=13669الأحنف " قال في
الزبير منصرفه من الجمل : ما أصنع به أن كان جمع بين غارين ثم تركهم ؟ " .
والجوهري ذكره في الواو ، والواو والياء متقاربان في الانقلاب .
* ومنه حديث فتنة
الأزد "
ليجمعا بين هذين الغارين " .
( هـ س ) وفي حديث
عمر " قال لصاحب اللقيط : عسى الغوير أبؤسا " هذا مثل قديم يقال عند التهمة . والغوير : تصغير غار . وقيل : هو موضع . وقيل : ماء
لكلب .
[ ص: 395 ] ومعنى المثل : ربما جاء الشر من معدن الخير .
وأصل هذا المثل أنه كان غار فيه ناس فانهار عليهم وأتاهم فيه عدو فقتلهم ، فصار مثلا لكل شيء يخاف أن يأتي منه شر .
وقيل : أول من تكلمت به
الزباء لما عدل قصير بالأحمال عن الطريق المألوفة وأخذ على الغوير ، فلما رأته وقد تنكب الطريق قالت : عسى الغوير أبؤسا أي عساه أن يأتي بالبأس والشر .
وأراد
عمر بالمثل : لعلك زنيت بأمه وادعيته لقيطا ، فشهد له جماعة بالستر ، فتركه .
* ومنه حديث
يحيى بن زكريا عليهما السلام "
فساح ولزم أطراف الأرض وغيران الشعاب " الغيران : جمع غار وهو الكهف ، وانقلبت الواو ياء لكسرة الغين .