( فتح ) * في أسماء الله تعالى " الفتاح " هو الذي يفتح أبواب الرزق والرحمة لعباده .
[ ص: 407 ] وقيل : معناه الحاكم بينهم . يقال : فتح الحاكم بين الخصمين إذا فصل بينهما . والفاتح : الحاكم . والفتاح : من أبنية المبالغة .
* وفيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=1002178 " أوتيت مفاتيح الكلم " وفي رواية "
مفاتح الكلم " هما جمع مفتاح ومفتح ، وهما في الأصل : كل ما يتوصل به إلى استخراج المغلقات التي يتعذر الوصول إليها ، فأخبر أنه أوتي مفاتيح الكلم ، وهو ما يسر الله له من البلاغة والفصاحة والوصول إلى غوامض المعاني وبدائع الحكم ومحاسن العبارات والألفاظ التي أغلقت على غيره وتعذرت . ومن كان في يده مفاتيح شيء مخزون سهل عليه الوصول إليه .
* ومنه الحديث "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1002179أوتيت مفاتيح خزائن الأرض " أراد ما سهل الله له ولأمته من افتتاح البلاد المتعذرات ، واستخراج الكنوز الممتنعات .
( هـ ) وفيه "
أنه كان يستفتح بصعاليك المهاجرين " أي يستنصر بهم .
* ومنه قوله تعالى :
إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح .
* ومنه
حديث الحديبية " أهو فتح ؟ " أي نصر .
( هـ ) وفيه "
ما سقي بالفتح ففيه العشر " وفي رواية "
ما سقي فتحا " الفتح : الماء الذي يجري في الأنهار على وجه الأرض .
( س ) وفي حديث الصلاة "
لا يفتح على الإمام " أراد به إذا أرتج عليه في القراءة وهو في الصلاة لا يفتح له المأموم ما أرتج عليه : أي لا يلقنه . ويقال : أراد بالإمام السلطان ، وبالفتح الحكم : أي إذا حكم بشيء فلا يحكم بخلافه .
* ومنه حديث
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس " ما كنت أدري ما قوله - عز وجل - :
ربنا افتح بيننا وبين قومنا حتى سمعت بنت ذي يزن تقول لزوجها : تعال أفاتحك " أي أحاكمك .
( س ) ومنه الحديث "
لا تفاتحوا أهل القدر " أي لا تحاكموهم . وقيل : لا تبدءوهم بالمجادلة والمناظرة .
[ ص: 408 ] ( هـ ) وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء "
ومن يأت بابا مغلقا يجد إلى جنبه بابا فتحا " أي واسعا ، ولم يرد المفتوح ، وأراد بالباب الفتح الطلب إلى الله تعالى والمسألة .
( س ) ومنه حديث
أبي ذر "
قدر حلب شاة فتوح " أي واسعة الإحليل .