( فرس ) ( س ) فيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=1002265اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله يقال : بمعنيين ، أحدهما : ما دل ظاهر هذا الحديث عليه ، وهو ما يوقعه الله تعالى في قلوب أوليائه ، فيعلمون أحوال بعض الناس بنوع من الكرامات وإصابة الظن والحدس ، والثاني : نوع يتعلم بالدلائل والتجارب والخلق والأخلاق ، فتعرف به أحوال الناس ، وللناس فيه تصانيف قديمة وحديثة .
* ومنه الحديث
" أفرس الناس ثلاثة " كذا وكذا وكذا : أي أصدقهم فراسة .
( هـ ) ومنه
nindex.php?page=hadith&LINKID=1002267 " أنه عرض يوما الخيل وعنده عيينة بن حصن فقال له : أنا أعلم بالخيل منك ، فقال : وأنا أفرس بالرجال منك " أي أبصر وأعرف . ورجل فارس بالأمر : أي عالم به بصير .
( هـ ) وفيه
" علموا أولادكم العوم والفراسة " الفراسة بالفتح : ركوب الخيل وركضها ، من الفروسية .
( هـ ) وفي حديث
عمر " أنه كره الفرس في الذبائح " وفي رواية
" نهى عن الفرس في الذبيحة " هو كسر رقبتها قبل أن تبرد .
ومنه حديثه الآخر
" أمر مناديه فنادى ألا تنخعوا ولا تفرسوا " وبه سميت فريسة الأسد ، ويروى عن
nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز مثله .
( هـ ) ومنه حديث
يأجوج ومأجوج nindex.php?page=hadith&LINKID=1002270 " يرسل الله عليهم النغف فيصبحون فرسى " أي قتلى ، الواحد : فريس ، من فرس الذئب الشاة وافترسها إذا قتلها .
( س ) وفي حديث
قيلة "
ومعها ابنة لها أخذتها الفرسة " أي ريح الحدب فيصير صاحبها أحدب . والفرسة أيضا : قرحة تأخذ في العنق فتفرسها أي تدقها .
( هـ ) وفي حديث
الضحاك " في رجل آلى من امرأته ثم طلقها ، فقال : هما كفرسي رهان ،
[ ص: 429 ] أيهما سبق أخذ به " أي إن العدة وهي ثلاثة أطهار أو ثلاث حيض إن انقضت قبل انقضاء وقت إيلائه ، وهو أربعة أشهر فقد بانت المرأة منه بتلك التطليقة ، ولا شيء عليه من الإيلاء ; لأن الأربعة الأشهر تنقضي وليست له بزوجة ، وإن مضت الأربعة الأشهر وهي العدة بانت منه بالإيلاء مع تلك التطليقة ، فكانت اثنتين ، فجعلهما كفرسي رهان يتسابقان إلى غاية .
* وفيه " كنت شاكيا بفارس ، فكنت أصلي قاعدا فسألت عن ذلك
عائشة " يريد
بلاد فارس .
ورواه بعضهم بالنون والقاف جمع نقرس ، وهو الألم المعروف في الأقدام . والأول الصحيح .