( فرا ) ( هـ ) فيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=1002337 " أن الخضر جلس على فروة بيضاء فاهتزت تحته خضراء " الفروة : الأرض اليابسة .
وقيل : الهشيم اليابس من النبات .
[ ص: 442 ] ( هـ ) وفي حديث
علي " اللهم إني قد مللتهم وملوني ، وسئمتهم وسئموني ، فسلط عليهم فتى
ثقيف الذيال المنان ، يلبس فروتها ، ويأكل خضرتها " أي يتمتع بنعمتها لبسا وأكلا . يقال : فلان ذو فروة وثروة بمعنى .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : " معناه " يلبس الدفيء اللين من ثيابها ، ويأكل الطري الناعم من طعامها ، فضرب الفروة والخضرة لذلك مثلا ، والضمير للدنيا . وأراد بالفتى الثقفي
nindex.php?page=showalam&ids=15699الحجاج بن يوسف ، قيل : إنه ولد في السنة التي دعا فيها
علي بهذه الدعوة " .
( هـ ) وفي حديث
عمر " وسئل عن حد الأمة فقال : إن الأمة ألقت فروة رأسها من وراء الدار " وروي " من وراء الجدار " أراد قناعها ، وقيل : خمارها : أي ليس عليها قناع ولا حجاب ، وأنها تخرج متبذلة إلى كل موضع ترسل إليه لا تقدر على الامتناع .
والأصل في فروة الرأس : جلدته بما عليها من الشعر .
* ومنه الحديث
nindex.php?page=hadith&LINKID=1002339 " إن الكافر إذا قرب المهل من فيه سقطت فروة وجهه " أي جلدته ، استعارها من الرأس للوجه .
( هـ ) وفي حديث الرؤيا
nindex.php?page=hadith&LINKID=1002340 " فلم أر عبقريا يفري فريه " أي يعمل عمله ويقطع قطعه .
ويروى " يفري فريه " بسكون الراء والتخفيف ، وحكي عن الخليل أنه أنكر التثقيل وغلط قائله .
وأصل الفري : القطع . يقال : فريت الشيء أفريه فريا إذا شققته وقطعته للإصلاح ، فهو مفري وفري ، وأفريته : إذا شققته على وجه الإفساد . تقول العرب : تركته يفري الفري : إذا عمل العمل فأجاده .
* ومنه حديث
حسان nindex.php?page=hadith&LINKID=1002341 " لأفرينهم فري الأديم " أي أقطعهم بالهجاء كما يقطع الأديم . وقد يكنى به عن المبالغة في القتل .
* ومنه حديث غزوة
مؤتة " فجعل الرومي يفري بالمسلمين " أي يبالغ في النكاية والقتل .
* وحديث
وحشي " فرأيت
حمزة يفري الناس فريا " يعني يوم
أحد .
[ ص: 443 ] ( هـ ) ومنه حديث
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس " كل ما أفرى الأوداج غير مثرد " أي ما شقها وقطعها حتى يخرج ما فيها من الدم .
* وفيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=1002343من أفرى الفرى أن يري الرجل عينيه ما لم تريا ، الفرى : جمع فرية وهي الكذبة ، وأفرى : أفعل منه للتفضيل : أي من أكذب الكذبات أن يقول : رأيت في النوم كذا وكذا ولم يكن رأى شيئا ; لأنه كذب على الله ، فإنه هو الذي يرسل ملك الرؤيا ليريه المنام .
* ومنه حديث
عائشة " فقد أعظم الفرية على الله " أي الكذب .
* ومنه حديث بيعة النساء
nindex.php?page=hadith&LINKID=996472 " ولا يأتين ببهتان يفترينه " يقال : فرى يفري فريا ، وافترى يفتري افتراء ، إذا كذب ، وهو افتعال منه . وقد تكرر في الحديث .