( كهل ) ( هـ ) في فضل
أبي بكر وعمر nindex.php?page=hadith&LINKID=1003405هذان سيدا كهول أهل الجنة وفي رواية "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1003406كهول الأولين والآخرين " الكهل من الرجال : من زاد على ثلاثين سنة إلى الأربعين .
وقيل : من ثلاث وثلاثين إلى تمام الخمسين . وقد اكتهل الرجل وكاهل ، إذا بلغ الكهولة فصار كهلا .
وقيل : أراد بالكهل هاهنا الحليم العاقل : أي : أن الله يدخل أهل الجنة الجنة حلماء عقلاء .
[ هـ ] وفيه "
أن رجلا سأله الجهاد معه ، فقال : هل في أهلك من كاهل " يروى بكسر الهاء على أنه اسم ، وبفتحها على أنه فعل ، بوزن ضارب ، وهما من الكهولة : أي : هل فيهم من أسن وصار كهلا ؟ كذا قال
أبو عبيد . ورده عليه
أبو سعيد الضرير ، وقال : قد يخلف الرجل في أهله كهل وغير كهل .
[ ص: 214 ] وقال
الأزهري : سمعت العرب تقول : فلان كاهل بني فلان : أي : عمدتهم في الملمات وسندهم في المهمات . ويقولون :
مضر كاهل العرب ،
وتميم كاهل
مضر . وهو مأخوذ من كاهل البعير ، وهو مقدم ظهره ، وهو الذي يكون عليه المحمل . وإنما أراد بقوله : هل في أهلك من تعتمد عليه في القيام بأمر من تخلف من صغار ولدك ؟ لئلا يضيعوا ، ألا تراه قال له : "
ما هم إلا أصيبية صغار " ، فأجابه وقال : ففيهم فجاهد .
وأنكر
أبو سعيد الكاهل ، وزعم أن العرب تقول للذي يخلف الرجل في أهله وماله : كاهن ، بالنون . وقد كهنه يكهنه كهونا . فإما أن تكون اللام مبدلة من النون ، أو أخطأ السامع فظن أنه باللام .
( س ) وفي كتابه إلى
اليمن في أوقات الصلاة "
والعشاء إذا غاب الشفق إلى أن تذهب كواهل الليل " أي : أوائله إلى أوساطه ، تشبيها لليل بالإبل السائرة التي تتقدم أعناقها وهواديها ، ويتبعها أعجازها وتواليها .
والكواهل : جمع كاهل وهو مقدم أعلى الظهر .
* ومنه حديث
عائشة " وقرر الرءوس على كواهلها " أي : أثبتها في أماكنها ، كأنها كانت مشفية على الذهاب والهلاك .