صفحة جزء
( لأى ) في حديث أم أيمن فبلأي ما استغفر لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أي : بعد مشقة وجهد وإبطاء .

( هـ ) ومنه حديث عائشة وهجرتها ابن الزبير " فبلأي ما كلمته " .

( هـ ) وفي حديث أبي هريرة " يجيء من قبل المشرق قوم وصفهم ، ثم قال : والراوية يومئذ يستقى عليها أحب إلي من لاء وشاء " قال القتيبي : هكذا رواه نقلة الحديث " لاء " بوزن ماء ، وإنما هو " الآء " بوزن العاع ، وهي الثيران ، واحدها " لأى " بوزن قفا ، وجمعه أقفاء ، يريد : بعير يستقى عليه يومئذ خير من اقتناء البقر والغنم ، كأنه أراد الزراعة ، لأن أكثر من يقتني الثيران والغنم الزراعون .

التالي السابق


الخدمات العلمية