( لطط ) ( هـ ) في حديث
طهفة " لا تلطط في الزكاة " أي : لا تمنعها . يقال : لط الغريم وألط ، إذا منع الحق . ولط الحق بالباطل ، إذا ستره .
قال
أبو موسى : هكذا رواه
القتيبي . على النهي للواحد . والذي رواه غيره " ما لم يكن عهد ولا موعد ولا تثاقل عن الصلاة ، ولا يلطط في الزكاة ، ولا يلحد في الحياة ، وهو الوجه ; لأنه خطاب للجماعة ، واقع على ما قبله . وقد تقدم .
[ هـ ] وفي حديث
ابن يعمر " أنشأت تلطها " أي : تمنعها حقها .
ويروى " تطلها " . وقد تقدم .
( هـ ) وفي شعر
الأعشى الحرمازي ، في شأن امرأته :
* أخلفت الوعد ولطت بالذنب *
أراد منعته بضعها ، من لطت الناقة بذنبها ، إذا سدت فرجها به إذا أرادها الفحل .
وقيل : أراد توارت وأخفت شخصها عنه ، كما تخفي الناقة فرجها بذنبها .
* وفيه "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1003533تلط حوضها " كذا جاء في الموطأ . واللط : الإلصاق ، يريد تلصقه بالطين حتى تسد خلله .
[ ص: 251 ] [ هـ ] وفي حديث
عبد الله " الملطاة طريق بقية المؤمنين هرابا من الدجال " هو ساحل البحر ، والميم زائدة .
* وفي ذكر الشجاج " الملطاط " وهي الملطأ ، وقد تقدمت ، والأصل فيها من ملطاط البعير ، وهو حرف في وسط رأسه . والملط : أعلى حرف الجبل ، وصحن الدار . والميم في كلها زائدة .