( لوم ) * في حديث
nindex.php?page=showalam&ids=260عمرو بن سلمة الجرمي " وكانت العرب تلوم بإسلامهم الفتح " أي : تنتظر . أراد تتلوم . فحذف إحدى التاءين تخفيفا . وهو كثير في كلامهم .
* ومنه حديث
علي " إذا أجنب في السفر تلوم ما بينه وبين آخر الوقت " أي : انتظر .
( س ) وفيه "
بئس لعمر الله عمل الشيخ المتوسم ، والشاب المتلوم " أي : المتعرض للائمة في الفعل السيئ . ويجوز أن يكون من اللومة وهي الحاجة . أي : المنتظر لقضائها .
( س ) وفيه "
فتلاوموا بينهم " أي : لام بعضهم بعضا . وهي مفاعلة ، لامه يلومه لوما ، إذا عذله وعنفه .
( س ) ومنه حديث
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس " فتلاومنا " .
( س ) وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=100ابن أم مكتوم " ولي قائد لا يلاومني " كذا جاء في رواية بالواو ، وأصله الهمز ، من الملاءمة ، وهي الموافقة . يقال : هو يلائمني بالهمز ، ثم يخفف فيصير ياء . وأما الواو فلا وجه لها ، إلا أن يكون يفاعلني ، من اللوم ، ولا معنى له في هذا الحديث .
( س ) وفي حديث
عمر " لو ما أبقيت " أي : هلا أبقيت ، وهي حرف من حروف المعاني ، معناها التحضيض ، كقوله تعالى :
لو ما تأتينا بالملائكة .