صفحة جزء
( مرض ) * فيه " لا يورد ممرض على مصح " الممرض : الذي له إبل مرضى فنهى أن يسقي إبله الممرض مع إبل المصح ، لا لأجل العدوى ، ولكن لأن الصحاح ربما عرض لها مرض فوقع في نفس صاحبها أن ذلك من قبيل العدوى ، فيفتنه ويشككه ، فأمر باجتنابه والبعد عنه .

وقد يحتمل أن يكون ذلك من قبيل الماء والمرعى تستوبله الماشية فتمرض ، فإذا شاركها في ذلك غيرها أصابه مثل ذلك الداء ، فكانوا لجهلهم يسمونه عدوى ، وإنما هو فعل الله تعالى .

* وفي حديث تقاضي الثمار " تقول : أصابها مراض " هو بالضم : داء يقع في الثمرة فتهلك . وقد أمرض الرجل ، إذا وقع في ماله العاهة .

( س ) وفي حديث عمرو بن معديكرب " هم شفاء أمراضنا " أي يأخذون بثأرنا ، كأنهم يشفون مرض القلوب ، لا مرض الأجسام .

التالي السابق


الخدمات العلمية