صفحة جزء
( مزع ) ( هـ ) فيه " ما تزال المسألة بالعبد حتى يلقى الله وما في وجهه مزعة لحم " أي قطعة يسيرة من اللحم .

* ومنه حديث جابر " فقال لهم : تمزعوه ، فأوفاهم الذي لهم " أي تقاسموا به وفرقوه بينكم .

وفي حديث معاذ " حتى تخيل إلي أن أنفه يتمزع من شدة غضبه " أي يتقطع ويتشقق غضبا .

قال أبو عبيد : أحسبه " يترمع " أي يرعد ، يعني بالراء . وقد تقدم .

التالي السابق


الخدمات العلمية