( مهل ) ( هـ ) في حديث أبي بكر : ادفنوني في ثوبي هذين ، فإنما هما للمهل والتراب . ويروى : ( للمهلة ) بضم الميم وكسرها وفتحها ، وهي ثلاثتها : القيح والصديد الذي يذوب فيسيل من الجسد ، ومنه قيل للنحاس الذائب : مهل .
( هـ ) وفي حديث علي : إذا سرتم إلى العدو فمهلا مهلا ، وإذا وقعت العين على العين فمهلا مهلا ، الساكن : الرفق ، والمتحرك : التقدم . أي إذا سرتم فتأنوا ، وإذا لقيتم فاحملوا . كذا قال الأزهري وغيره .
وقال الجوهري : المهل بالتحريك : التؤدة والتباطؤ ، والاسم : المهلة .
وفلان ذو مهل ، بالتحريك : أي ذو تقدم في الخير . ولا يقال في الشر ، يقال : مهلته وأمهلته : إذا سكنته وأخرته . ويقال : مهلا للواحد والاثنين والجمع والمؤنث بلفظ واحد .
( هـ ) ومنه حديث رقيقة : ما يبلغ سعيهم مهله ، أي ما يبلغ إسراعهم إبطاءه .
التالي
السابق