( بور ) ( هـ ) فيه : "
فأولئك قوم بور " أي هلكى ، جمع بائر . والبوار الهلاك .
( س ) ومنه حديث
علي :
" لو عرفناه أبرنا عترته " وقد تقدم في الهمزة .
* ومنه حديث
أسماء : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=996459في ثقيف كذاب ومبير " أي مهلك يسرف في إهلاك الناس . يقال بار الرجل يبور بورا فهو بائر . وأبار غيره فهو مبير .
( هـ ) ومنه حديث
عمر : " الرجال ثلاثة : فرجل حائر بائر " إذا لم يتجه لشيء ، وقيل هو إتباع لحائر .
( هـ ) وفي كتابه صلى الله عليه وسلم
لأكيدر :
وأن لكم البور والمعامي البور الأرض التي لم تزرع ، والمعامي المجهولة ، وهو بالفتح مصدر وصف به ، ويروى بالضم وهو جمع البوار ، وهي الأرض الخراب التي لم تزرع .
( هـ ) وفيه : "
نعوذ بالله من بوار الأيم " أي كسادها ، من بارت السوق إذا كسدت ، والأيم التي لا زوج لها وهي مع ذلك لا يرغب فيها أحد .
( س ) وفيه :
أن داود سأل سليمان عليهما السلام ، وهو يبتار علمه أي يختبره ويمتحنه .
( هـ ) ومنه الحديث : " كنا نبور أولادنا بحب
علي رضي الله عنه " .
( س ) وحديث
علقمة الثقفي : " حتى والله ما نحسب إلا أن ذاك شيء يبتار به إسلامنا " .
[ ص: 162 ] ( هـ ) وفيه : "
كان لا يرى بأسا بالصلاة على البوري " هي الحصير المعمول من القصب . ويقال فيها بارية وبورياء .