( ندا ) ( هـ ) في حديث
أم زرع :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1004074قريب البيت من النادي النادي : مجتمع القوم وأهل المجلس ، فيقع على المجلس وأهله . تقول : إن بيته وسط الحلة ، أو قريبا منه ; ليغشاه الأضياف والطراق .
( س ) ومنه حديث الدعاء : "
فإن جار النادي يتحول " أي جار المجلس .
[ ص: 37 ] ويروى بالباء الموحدة ، من البدو ، وقد تقدم .
( س ) ومنه الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1004076واجعلني في الندي الأعلى الندي ، بالتشديد : النادي . أي اجعلني مع الملأ الأعلى من الملائكة .
وفي رواية :
واجعلني في النداء الأعلى . أراد نداء أهل الجنة أهل النار
أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا .
ومنه حديث سرية
بني سليم : "
ما كانوا ليقتلوا عامرا وبني سليم وهم الندي " أي القوم المجتمعون .
وفي حديث
أبي سعيد : "
كنا أنداء فخرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " الأنداء : جمع النادي : وهم القوم المجتمعون .
وقيل : أراد كنا أهل أنداء . فحذف المضاف .
( س ) وفيه : "
لو أن رجلا ندا الناس إلى مرماتين أو عرق أجابوه " أي دعاهم إلى النادي . يقال : ندوت القوم أندوهم ، إذا جمعتهم في النادي . وبه سميت دار الندوة
بمكة ; لأنهم كانوا يجتمعون فيها ويتشاورون .
وفي حديث الدعاء :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1004080ثنتان لا تردان ، عند النداء وعند البأس أي عند الأذان بالصلاة ، وعند القتال .
وفي حديث
يأجوج ومأجوج :
فبينما هم كذلك إذ نودوا نادية : أتى أمر الله يريد بالنادية دعوة واحدة ونداء واحدا ، فقلب نداءة إلى نادية ، وجعل اسم الفاعل موضع المصدر .
وفي حديث
ابن عوف : " وأودى سمعه إلا ندايا " أراد : إلا نداء ، فأبدل الهمزة ياء تخفيفا ، وهي لغة بعض العرب .
( هـ ) وفي حديث الأذان :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1004082فإنه أندى صوتا أي أرفع وأعلى . وقيل : أحسن وأعذب . وقيل : أبعد .
( هـ ) وفي حديث
طلحة : " خرجت بفرس لي أنديه " التندية : أن يورد الرجل الإبل
[ ص: 38 ] والخيل فتشرب قليلا ، ثم يردها إلى المرعى ساعة ، ثم تعاد إلى الماء .
والتندية أيضا : تضمير الفرس ، وإجراؤه حتى يسيل عرقه . ويقال لذلك العرق : الندى . ويقال : نديت الفرس والبعير تندية . وندي هو ندوا .
وقال
القتيبي : الصواب : " أبديه " بالباء ، أي أخرجه إلى البدو ، ولا تكون التندية إلا للإبل .
قال
الأزهري : أخطأ
القتيبي . والصواب الأول . ومنه حديث أحد الحيين اللذين تنازعا في موضع " فقال أحدهما : مسرح بهمنا ، ومخرج نسائنا ، ومندى خيلنا " أي موضع تنديتها .
( هـ ) وفيه :
من لقى الله ولم يتند من الدم الحرام بشيء دخل الجنة أي لم يصب منه شيئا ، ولم ينله منه شيء . كأنه نالته نداوة الدم وبلله . يقال : ما نديني من فلان شيء أكرهه ، ولا نديت كفي له بشيء .
وفي حديث عذاب القبر وجريدتي النخل :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1004084لن يزال يخفف عنهما ما كان فيهما ندو يريد نداوة . كذا جاء في مسند
أحمد ، وهو غريب . إنما يقال : ندي الشيء فهو ند ، وأرض ندية ، وفيها نداوة .
( س ) وفيه : "
بكر بن وائل ند " أي سخي . يقال : هو يتندى على أصحابه : أي يتسخى .