( نسا ) ( س ) فيه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1004128لا يقولن أحدكم : نسيت آية كيت وكيت ، بل هو نسي كره نسبة النسيان إلى النفس لمعنيين : أحدهما أن الله تعالى هو الذي أنساه إياه ; لأنه المقدر للأشياء كلها ، والثاني أن أصل النسيان الترك ، فكره له أن يقول : تركت القرآن ، أو قصدت إلى نسيانه ، ولأن ذلك لم يكن باختياره . يقال : نساه الله وأنساه .
ولو روي : " نسي " بالتخفيف لكان معناه ترك من الخير وحرم .
ورواه
أبو عبيد : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1004129بئسما لأحدكم أن يقول : نسيت آية كيت وكيت ، ليس هو نسي ولكنه نسي " وهذا اللفظ أبين من الأول ، واختار فيه أنه بمعنى الترك .
[ ص: 51 ] ومنه الحديث
nindex.php?page=hadith&LINKID=999821إنما أنسى لأسن أي لأذكر لكم ما يلزم الناسي ، لشيء من عبادته ، وأفعل ذلك فتقتدوا بي .
( هـ ) وفيه
فيتركون في المنسى تحت قدم الرحمن أي ينسون في النار .
وتحت القدم استعارة ، كأنه قال : ينسيهم الله الخلق ، لئلا يشفع فيهم أحد . قال الشاعر :
أبلت مودتها الليالي بعدنا ومشى عليها الدهر وهو مقيد
ومنه قوله - صلى الله عليه وسلم - يوم الفتح :
كل مأثرة من مآثر الجاهلية تحت قدمي إلى يوم القيامة .
وفي حديث
عائشة nindex.php?page=hadith&LINKID=1004132وددت أني كنت نسيا منسيا أي شيئا حقيرا مطرحا لا يلتفت إليه . يقال لخرقة الحائض : نسي ، وجمعه : أنساء . تقول العرب إذا ارتحلوا من المنزل : انظروا أنساءكم . يريدون الأشياء الحقيرة التي ليست عندهم ببال . أي اعتبروها ; لئلا تنسوها في المنزل .
( س ) وفي حديث
سعد " رميت
nindex.php?page=showalam&ids=3795سهيل بن عمرو يوم
بدر فقطعت نساه " النسا ، بوزن العصا : عرق يخرج من الورك فيستبطن الفخذ . والأفصح أن يقال له : النسا ، لا عرق النسا .