صفحة جزء
( ورم ) ( س ) فيه " أنه قام حتى ورمت قدماه " أي انتفخت من طول قيامه في صلاة الليل . يقال : ورم يرم ، والقياس : يورم ، وهو أحد ما جاء على هذا البناء .

( ه ) ومنه حديث أبي بكر " وليت أموركم خيركم ، فكلكم ورم أنفه على أن يكون له الأمر من دونه " أي امتلأ وانتفخ من ذلك غضبا . وخص الأنف بالذكر لأنه موضع الأنفة والكبر ، كما يقال : شمخ بأنفه .

ومنه قول الشاعر :

ولا يهاج إذا ما أنفه ورما

التالي السابق


الخدمات العلمية