باب الهمزة مع الخاء
( أخذ ) ( هـ )
nindex.php?page=hadith&LINKID=1003140 " أنه أخذ السيف وقال : من يمنعك مني ؟ فقال : كن خير آخذ . أي خير آسر . والأخيذ الأسير " .
ومنه الحديث :
" من أصاب من ذلك شيئا أخذ به " يقال أخذ فلان بذنبه : أي حبس وجوزي عليه وعوقب به .
* ومنه الحديث
nindex.php?page=hadith&LINKID=1003142وإن أخذوا على أيديهم نجوا يقال أخذت على يد فلان إذا منعته عما يريد أن يفعله ، كأنك أمسكت يده .
( هـ ) وفي حديث
عائشة : " أن امرأة قالت لها : أؤأخذ جملي ؟ قالت : نعم " التأخيذ حبس السواحر أزواجهن عن غيرهن من النساء . وكنت بالجمل عن زوجها ، ولم تعلم
عائشة . فلذلك أذنت لها فيه .
( هـ ) وفي الحديث "
وكانت فيها إخاذات أمسكت الماء " الإخاذات الغدران التي تأخذ ماء السماء فتحبسه على الشاربة ، الواحدة إخاذة .
( هـ ) ومنه حديث
مسروق " جالست أصحاب رسول الله فوجدتهم كالإخاذ " هو مجتمع الماء . وجمعه أخذ ، ككتاب كتب . وقيل هو جمع الإخاذة وهو مصنع للماء يجتمع فيه . والأولى أن يكون جنسا للإخاذة لا جمعا ، ووجه التشبيه مذكور في سياق الحديث . قال : تكفي الإخاذة الراكب وتكفي الإخاذة الراكبين ، وتكفي الإخاذة الفئام من الناس . يعني أن فيهم الصغير والكبير والعالم والأعلم .
[ ص: 29 ] ( هـ ) ومنه حديث
الحجاج في صفة الغيث " وامتلأت الإخاذ " .
* وفي الحديث
nindex.php?page=hadith&LINKID=1003143 " قد أخذوا أخذاتهم " أي نزلوا منازلهم ، وهي بفتح الهمزة والخاء .