باب التاء مع الخاء
( تخذ ) في حديث
موسى والخضر عليهما السلام :
قال لو شئت لاتخذت عليه أجرا يقال : تخذ يتخذ ، بوزن سمع يسمع ، مثل أخذ يأخذ . وقرئ لتخذت ولاتخذت . وهو افتعل من تخذ فأدغم إحدى التاءين في الأخرى ، وليس من أخذ في شيء ، فإن الافتعال من أخذ ائتخذ ; لأن فاءها همزة والهمزة لا تدغم في التاء . وقال
الجوهري : الاتخاذ ، افتعال من الأخذ ، إلا أنه أدغم بعد تليين ( الهمزة ) وإبدال التاء ، ثم لما كثر استعماله بلفظ الافتعال توهموا أن التاء أصلية فبنوا معه فعل يفعل ، قالوا تخذ يتخذ ، وأهل العربية على خلاف ما قال
الجوهري .