( ترك ) ( هـ ) في
nindex.php?page=hadith&LINKID=996590حديث الخليل عليه السلام : إنه جاء إلى مكة يطالع تركته التركة - بسكون الراء - في الأصل بيض النعام ، وجمعها ترك ، يريد به ولده
إسماعيل وأمه
هاجر لما تركهما
بمكة . قيل ولو روي بكسر الراء لكان وجها ، من التركة وهو الشيء المتروك . ويقال لبيض النعام أيضا تريكة ، وجمعها ترائك .
* ومنه حديث
علي رضي الله عنه : " وأنتم تريكة الإسلام وبقية الناس " .
( هـ ) وحديث
الحسن : " إن لله تعالى ترائك في خلقه " أراد أمورا أبقاها الله تعالى في العباد من الأمل والغفلة حتى ينبسطوا بها إلى الدنيا . ويقال للروضة يغفلها الناس فلا يرعونها : تريكة .
( س ) وفيه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=996591العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر قيل هو لمن تركها جاحدا . وقيل أراد المنافقين ; لأنهم يصلون رياء ولا سبيل عليهم حينئذ ، ولو تركوها في الظاهر كفروا . وقيل أراد بالترك تركها مع الإقرار بوجوبها ، أو حتى يخرج وقتها ، ولذلك ذهب
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل إلى أنه يكفر بذلك حملا للحديث على ظاهره . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : يقتل بتركها ويصلى عليه ويدفن مع المسلمين .