( ثور ) ( هـ ) فيه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=996751 " أنه أكل أثوار أقط " الأثوار جمع ثور ، وهي قطعة من الأقط ، وهو لبن جامد مستحجر .
ومنه الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=996752توضئوا مما مست النار ولو من ثور أقط يريد غسل اليد والفم منه . ومنهم من حمله على ظاهره وأوجب عليه وضوء الصلاة .
[ ص: 229 ] ( س ) ومنه حديث
عمرو بن معدي كرب : " أتيت بني فلان فأتوني بثور وقوس وكعب " والقوس : بقية التمر في الجلة ، والكعب : القطعة من السمن .
( هـ ) وفيه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=996753صلوا العشاء إذا سقط ثور الشفق أي انتشاره وثوران حمرته ، من ثار الشيء يثور إذا انتشر وارتفع .
ومنه الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=996754 " فرأيت الماء يثور من بين أصابعه " أي ينبع بقوة وشدة .
* والحديث الآخر :
nindex.php?page=hadith&LINKID=996755 " بل هي حمى تفور أو تثور " .
( هـ ) ومنه الحديث :
" من أراد العلم فليثور القرآن " أي لينقر ويفكر في معانيه وتفسيره وقراءته .
( هـ ) ومنه حديث
عبد الله : " أثيروا القرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين " .
( هـ ) ومنه الحديث :
" أنه كتب لأهل جرش بالحمى الذي حماه لهم للفرس والراحلة والمثيرة " أراد بالمثيرة بقر الحرث ، لأنها تثير الأرض .
( س ) ومنه الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=996757 " جاء رجل من أهل نجد ثائر الرأس يسأله عن الإيمان " أي منتشر شعر الرأس قائمه ، فحذف المضاف .
( س ) والحديث الآخر :
" يقوم إلى أخيه ثائرا فريصته " أي منتفخ الفريصة قائمها غضبا . والفريصة : اللحمة التي بين الجنب والكتف لا تزال ترعد من الدابة ، وأراد بها هاهنا عصب الرقبة وعروقها ، لأنها هي التي تثور عند الغضب . وقيل : أراد شعر الفريصة ، على حذف المضاف .
( س ) وفيه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=996758 " أنه حرم المدينة ما بين عير إلى ثور " هما جبلان : أما
عير فجبل معروف
بالمدينة ، وأما
ثور ، فالمعروف أنه
بمكة ، وفيه الغار الذي بات به النبي صلى الله عليه وسلم لما هاجر ، وفي رواية قليلة :
" ما بين عير وأحد " وأحد بالمدينة ، فيكون ثور غلطا من الراوي وإن كان هو الأشهر في الرواية والأكثر . وقيل إن
عيرا جبل
بمكة ، ويكون المراد أنه حرم من
المدينة قدر
[ ص: 230 ] ما بين
عير وثور من
مكة ، أو حرم
المدينة تحريما مثل تحريم ما بين
عير وثور
بمكة ، على حذف المضاف ووصف المصدر المحذوف .