( جبا ) ( هـ ) في كتاب
nindex.php?page=showalam&ids=101وائل بن حجر :
" ومن أجبا فقد أربى " الإجباء : بيع الزرع قبل أن يبدو صلاحه . وقيل هو أن يغيب إبله عن المصدق ، من أجبأته إذا واريته . والأصل في هذه اللفظة الهمز ، ولكنه روي هكذا غير مهموز ، فإما أن يكون تحريفا من الراوي ، أو يكون ترك الهمز للازدواج بأربى . وقيل أراد بالإجباء العينة ، وهو أن يبيع من رجل سلعة بثمن معلوم إلى أجل مسمى ، ثم يشتريها منه بالنقد بأقل من الثمن الذي باعها به .
( س ) وفي حديث
الحديبية :
nindex.php?page=hadith&LINKID=996795 " فقعد رسول الله على جباها ، فسقينا واستقينا " الجبا . بالفتح والقصر ما حول البئر ، وبالكسر ما جمعت فيه من الماء .
* وفي حديث
ثقيف :
nindex.php?page=hadith&LINKID=996796 " أنهم اشترطوا ألا يعشروا ولا يحشروا ولا يجبوا ، فقال : لكم [ ص: 238 ] ألا تعشروا ، ولا تحشروا ، ولا خير في دين ليس فيه ركوع " أصل التجبية : أن يقوم الإنسان قيام الراكع . وقيل هو أن يضع يديه على ركبتيه وهو قائم . وقيل : هو السجود . والمراد بقولهم لا يجبوا أنهم لا يصلون . ولفظ الحديث يدل على الركوع ; لقوله في جوابهم : ولا خير في دين ليس فيه ركوع ، فسمى الصلاة ركوعا ، لأنه بعضها . وسئل
جابر - رضي الله عنه - عن اشتراط
ثقيف أن لا صدقة عليها ولا جهاد ، فقال : علم أنهم سيصدقون ويجاهدون إذا أسلموا ، ولم يرخص لهم في ترك الصلاة لأن وقتها حاضر متكرر ، بخلاف وقت الزكاة والجهاد .
* ومنه حديث
عبد الله :
" أنه ذكر القيامة والنفخ في الصور ، قال : فيقومون فيجبون تجبية رجل واحد قياما لرب العالمين " .
وحديث الرؤيا :
" فإذا أنا بتل أسود عليه قوم مجبون ينفخ في أدبارهم بالنار " .
( س ) وفي حديث
جابر - رضي الله عنه - : " كانت
اليهود تقول : إذا نكح الرجل امرأته مجبية جاء الولد أحول " أي منكبة على وجهها ، تشبيها بهيئة السجود .
* وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - رضي الله عنه - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=996799 " كيف أنتم إذا لم تجتبوا دينارا ولا درهما " الاجتباء افتعال ، من الجباية ، وهو استخراج الأموال من مظانها .
( هـ ) ومنه حديث
سعد - رضي الله عنه - :
" نبطي في جبوته " الجبوة : والجبية : الحالة من جبي الخراج واستيفائه .
وفيه : " أنه اجتباه لنفسه " أي اختاره واصطفاه .
( هـ ) وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=10640خديجة - رضي الله عنها - : " قالت :
يا رسول الله ما بيت في الجنة من قصب ؟ قال : هو بيت من لؤلؤة مجبأة " فسره
ابن وهب فقال : مجبأة أي مجوفة . قال
الخطابي : هذا لا يستقيم ، إلا أن يجعل من المقلوب فيكون مجوبة من الجوب وهو القطع . وقيل هو من الجوب ، وهو نقير يجتمع فيه الماء .