( أرز ) ( هـ ) فيه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1003184 " إن الإسلام ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها " أي ينضم إليها ويجتمع بعضه إلى بعض فيها .
* ومنه كلام
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب : " حتى يأرز الأمر إلى غيركم " .
* ومنه كلامه الآخر : " جعل الجبال للأرض عمادا ، وأرز فيها أوتادا " أي أثبتها . إن كانت الزاي مخففة فهي من أرزت الشجرة تأرز إذا ثبتت في الأرض . وإن كانت مشددة فهي من أرزت الجرادة
[ ص: 38 ] ورزت إذا أدخلت ذنبها في الأرض لتلقي فيها بيضها . ورززت الشيء في الأرض رزا : أثبته فيها . وحينئذ تكون الهمزة زائدة ، والكلمة من حرف الراء .
( س ) ومنه حديث
أبي الأسود : " إن سئل أرز " أي تقبض من بخله . يقال أرز يأرز أرزا ، فهو أروز ، إذا لم ينبسط للمعروف .
( هـ ) وفيه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1003185 " مثل المنافق مثل الأرزة المجذية على الأرض " الأرزة - بسكون الراء وفتحها - شجرة الأرزن ، وهو خشب معروف . وقيل هو الصنوبر . وقال بعضهم : هي الآرزة بوزن فاعلة ، وأنكرها
أبو عبيد .
( هـ ) وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=10031صعصعة بن صوحان : " ولم ينظر في أرز الكلام " أي في حصره وجمعه والتروي فيه .