( حجا ) ( س ) فيه : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=997336من بات على ظهر بيت ليس عليه حجا فقد برئت منه الذمة " هكذا رواه
الخطابي في معالم السنن ، وقال : إنه يروى بكسر الحاء وفتحها ، ومعناه فيهما معنى الستر ، فمن قال بالكسر شبهه بالحجا : العقل ; لأن العقل يمنع الإنسان من الفساد ويحفظه من التعرض للهلاك ; فشبه الستر الذي يكون على السطح المانع للإنسان من التردي والسقوط بالعقل المانع له من أفعال السوء المؤدية إلى الردى ، ومن رواه بالفتح فقد ذهب إلى الناحية والطرف . وأحجاء الشيء : نواحيه ، واحدها حجا .
( س ) وفي حديث المسألة :
nindex.php?page=hadith&LINKID=997337 " حتى يقول ثلاثة من ذوي الحجا من قومه : قد أصابت فلانا الفاقة فحلت له المسألة " أي من ذوي العقل .
( س ) وفي حديث
ابن صياد : " ما كان في أنفسنا أحجى أن يكون هو مذ مات " يعني الدجال ، أحجى بمعنى أجدر وأولى وأحق ، من قولهم حجا بالمكان إذا أقام وثبت .
( س ) ومنه حديث
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود رضي الله عنه : " إنكم معاشر همدان من أحجى حي بالكوفة " أي أولى وأحق ، ويجوز أن يكون من أعقل حي بها .
( هـ ) وفيه : " أن
عمر رضي الله عنه طاف بناقة قد انكسرت ، فقال : والله ما هي بمغد فيستحجي لحمها " استحجى اللحم إذا تغيرت ريحه من المرض العارض . والمغد : الناقة التي أخذتها الغدة ، وهي الطاعون .
( س ) وفيه : "
أقبلت سفينة فحجتها الريح إلى موضع كذا " أي ساقتها ورمت بها إليه .
[ ص: 349 ] ( هـ ) وفي حديث
عمرو : " قال
لمعاوية : إن أمرك كالجعدبة أو كالحجاة في الضعف " الحجاة بالفتح : نفاخات الماء .
( هـ ) وفيه : "
رأيت علجا يوم القادسية قد تكنى وتحجى فقتلته " تحجى : أي زمزم . والحجاء بالمد : الزمزمة ، وهو من شعار المجوس . وقيل : هو من الحجاة : الستر . واحتجا : إذا كتمه .