( حسر ) ( هـ س ) فيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=997480لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب أي يكشف . يقال : حسرت العمامة عن رأسي ، والثوب عن بدني : أي كشفتهما .
* ومنه الحديث
nindex.php?page=hadith&LINKID=997481فحسر عن ذراعيه أي أخرجهما من كميه .
( س ) وحديث
عائشة " سئلت عن امرأة طلقها زوجها فتزوجها رجل فتحسرت بين يديه " أي قعدت حاسرة مكشوفة الوجه .
( س ) ومنه حديث
يحيى بن عباد " ما من ليلة إلا ملك يحسر عن دواب الغزاة الكلال " أي يكشف . ويروي يحس . وسيجيء .
( س ) ومنه حديث
علي " ابنوا المساجد حسرا فإن ذلك سيماء المسلمين " أي مكشوفة الجدر لا شرف لها .
ومثله حديث
أنس " ابنوا المساجد جما " والحسر جمع حاسر وهو الذي لا درع عليه ولا مغفر .
[ ص: 384 ] ( هـ ) ومنه حديث
أبي عبيدة - رضي الله عنه - " أنه كان يوم الفتح على الحسر " جمع حاسر كشاهد وشهد .
( هـ ) وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله " فأخذت حجرا فكسرته وحسرته " يريد غصنا من أغصان الشجرة : أي قشره بالحجر .
( هـ ) وفيه
ادعوا الله - عز وجل - ولا تستحسروا أي لا تملوا . وهو استفعال في حسر إذا أعيا وتعب ، يحسر حسورا فهو حسير .
ومنه حديث
جرير " ولا يحسر صابحها " أي لا يتعب ساقيها ، وهو أبلغ .
( هـ ) ومنه الحديث
الحسير لا يعقر هو المعيي منها ، فعيل بمعنى مفعول ، أو فاعل : أي لا يجوز للغازي إذا حسرت دابته وأعيت أن يعقرها مخافة أن يأخذها العدو ، ولكن يسيبها . ويكون لازما ومتعديا .
( هـ ) ومنه الحديث " حسر أخي فرسا له بعين النمر وهو مع
nindex.php?page=showalam&ids=22خالد بن الوليد " . ويقال فيه أحسر أيضا .
( هـ ) وفيه
يخرج في آخر الزمان رجل يسمى أمير العصب ، أصحابه محسرون محقرون أي مؤذون محمولون على الحسرة ، أو مطرودون متعبون ، من حسر الدابة إذا أتعبها .