صفحة جزء
( حنف ) ( س ) فيه " خلقت عبادي حنفاء " أي طاهري الأعضاء من المعاصي ، لا أنه خلقهم كلهم مسلمين ، لقوله تعالى : هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن وقيل أراد أنه خلقهم حنفاء مؤمنين لما أخذ عليهم الميثاق : " ألست بربكم قالوا بلى " ، فلا يوجد أحد إلا وهو مقر بأن له ربا وإن أشرك به ، واختلفوا فيه . والحنفاء جمع حنيف : وهو المائل إلى الإسلام الثابت عليه والحنيف عند العرب : من كان على دين إبراهيم عليه السلام . وأصل الحنف الميل .

* ومنه الحديث " بعثت بالحنيفية السمحة السهلة " وقد تكرر ذكرها في الحديث .

( س ) وفيه أنه قال لرجل : ارفع إزارك ، قال : إني أحنف الحنف : إقبال القدم بأصابعها على القدم الأخرى .

التالي السابق


الخدمات العلمية