( حول ) ( هـ س ) فيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=997827لا حول ولا قوة إلا بالله الحول هاهنا : الحركة . يقال حال الشخص يحول إذا تحرك ، المعنى : لا حركة ولا قوة إلا بمشيئة الله تعالى . وقيل الحول : الحيلة ، والأول أشبه .
( هـ ) ومنه الحديث
nindex.php?page=hadith&LINKID=997828اللهم بك أصول وبك أحول أي أتحرك . وقيل أحتال . وقيل أدفع وأمنع ، من حال بين الشيئين إذا منع أحدهما عن الآخر .
[ ص: 463 ] وفي حديث آخر "
nindex.php?page=hadith&LINKID=997829بك أصاول وبك أحاول " هو من المفاعلة . وقيل المحاولة طلب الشيء بحيلة .
( هـ ) وفي حديث
طهفة " ونستحيل الجهام " أي ننظر إليه هل يتحرك أم لا . وهو نستفعل . من حال يحول إذا تحرك . وقيل معناه نطلب حال مطره . ويروى بالجيم . وقد تقدم .
( س ) وفي حديث
خيبر "
nindex.php?page=hadith&LINKID=997830فحالوا إلى الحصن " أي تحولوا . ويروى أحالوا : أي أقبلوا عليه هاربين ، وهو من التحول أيضا .
( س ) ومنه "
nindex.php?page=hadith&LINKID=997831إذا ثوب بالصلاة أحال الشيطان له ضراط " أي تحول من موضعه . وقيل هو بمعنى طفق وأخذ وتهيأ لفعله .
( هـ س ) ومنه الحديث "
من أحال دخل الجنة " أي أسلم . يعني أنه تحول من الكفر إلى الإسلام .
* وفيه "
فاحتالتهم الشياطين " أي نقلتهم من حال إلى حال هكذا جاء في رواية ، والمشهور بالجيم . وقد تقدم .
* ومنه حديث
عمر - رضي الله عنه -
nindex.php?page=hadith&LINKID=997834فاستحالت غربا أي تحولت دلوا عظيمة .
* وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=12526ابن أبي ليلى " أحيلت الصلاة ثلاثة أحوال " أي غيرت ثلاث تغييرات ، أو حولت ثلاث تحويلات .
( س ) ومنه حديث
قباث بن أشيم nindex.php?page=hadith&LINKID=997835 " رأيت خذق الفيل أخضر محيلا " أي متغيرا .
* ومنه الحديث "
نهى أن يستنجى بعظم حائل " أي متغير قد غيره البلى ، وكل متغير حائل فإذا أتت عليه السنة فهو محيل ، كأنه مأخوذ من الحول : السنة .
( س ) وفيه "
أعوذ بك من شر كل ملقح ومحيل " المحيل : الذي لا يولد له ، من قولهم : حالت الناقة : إذا حملت عاما ولم تحمل عاما . وأحال الرجل إبله العام إذا لم يضربها الفحل .
( هـ ) ومنه حديث
أم معبد "
والشاء عازب حيال " أي غير حوامل . حالت تحول حيالا ، وهي شاء حيال ، وإبل حيال : والواحدة حائل ، وجمعها حول أيضا بالضم .
[ ص: 464 ] ( هـ ) وفي حديث
موسى وفرعون "
nindex.php?page=hadith&LINKID=997838إن جبريل - عليه السلام - أخذ من حال البحر فأدخله فا فرعون " الحال : الطين الأسود كالحمأة .
* ومنه الحديث في صفة الكوثر "
nindex.php?page=hadith&LINKID=997839حاله المسك " أي طينه .
( هـ ) وفي حديث الاستسقاء
nindex.php?page=hadith&LINKID=997840اللهم حوالينا ولا علينا يقال رأيت الناس حوله وحواليه : أي مطيفين به من جوانبه ، يريد اللهم أنزل الغيث في مواضع النبات لا في مواضع الأبنية .
( س ) وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=13669الأحنف " إن إخواننا من
أهل الكوفة نزلوا في مثل حولاء الناقة ، من ثمار متهدلة وأنهار متفجرة " أي نزلوا في الخصب . تقول العرب : تركت أرض بني فلان كحولاء الناقة إذا بالغت في صفة خصبها ، وهي جليدة رقيقة تخرج مع الولد فيها ماء أصفر ، وفيها خطوط حمر وخضر .
( س ) وفي حديث
معاوية " لما احتضر قال لابنتيه : قلباني ، فإنكما لتقلبان حولا قلبا ، إن وقي كية النار " الحول : ذو التصرف والاحتيال في الأمور . ويروى "
حوليا قلبيا إن نجا من عذاب الله " وياء النسبة للمبالغة .
* ومنه حديث الرجلين اللذين ادعى أحدهما على الآخر "
فكان حولا قلبا " .
* وفي حديث
الحجاج " فما أحال على الوادي " أي ما أقبل عليه .
* وفي حديث آخر "
nindex.php?page=hadith&LINKID=997843فجعلوا يضحكون ويحيل بعضهم على بعض " أي يقبل عليه ويميل إليه .
( س ) وفي حديث
مجاهد " في التورك في الأرض المستحيلة " أي المعوجة لاستحالتها إلى العوج .