صفحة جزء
( ختن ) ( هـ ) فيه إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل هما موضع القطع من ذكر الغلام وفرج الجارية . ويقال لقطعهما : الإعذار والخفض .

( هـ ) وفيه أن موسى عليه السلام آجر نفسه بعفة فرجه وشبع بطنه ، فقال له ختنه : إن لك في غنمي ما جاءت به قالب لون أراد بختنه أبا زوجته . والأختان من قبل المرأة . والأحماء من قبل الرجل . والصهر يجمعهما . وخاتن الرجل الرجل إذا تزوج إليه .

ومنه الحديث علي ختن رسول الله صلى الله عليه وسلم أي زوج ابنته .

( هـ ) ومنه حديث ابن جبير سئل أينظر الرجل إلى شعر ختنته ؟ فقرأ : ولا يبدين زينتهن . . . الآية . وقال : لا أراه فيهم ، ولا أراها فيهن . أراد بالختنة أم الزوجة .

التالي السابق


الخدمات العلمية