[ أسد ]
أسد : الأسد : من السباع معروف ، والجمع آساد وآسد ، مثل أجبال وأجبل ، وأسود وأسد ، مقصور مثقل ، وأسد مخفف ، وأسدان ، والأنثى أسدة ، وأسد آسد على المبالغة ، كما قالوا عراد عرد ; عن
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي . وأسد بين الأسد نادر كقولهم حقة بين الحقة . وأرض مأسدة : كثيرة الأسود ، والمأسدة له موضعان : يقال لموضع الأسد مأسدة ، ويقال لجمع الأسد مأسدة أيضا ، كما يقال مشيخة لجمع الشيخ ومسيفة للسيوف ومجنة للجن ومضبة للضباب . واستأسد الأسد : دعاه ; قال
مهلهل :
إني وجدت زهيرا في مآثرهم شبه الليوث إذا استأسدتهم أسدوا
وأسد الرجل : استأسد صار كالأسد في جراءته وأخلاقه . وقيل لامرأة من العرب : أي الرجال زوجك ؟ قالت : الذي إن خرج أسد وإن دخل فهد ولا يسأل عما عهد ، وفي حديث
أم زرع كذلك أي صار كالأسد في الشجاعة . يقال : أسد واستأسد إذا اجترأ . وأسد الرجل ، بالكسر ، يأسد أسدا إذا تحير ، ورأى الأسد فدهش من الخوف . واستأسد عليه : اجترأ . وفي حديث
لقمان بن عاد : خذ مني أخي ذا الأسد ; الأسد : مصدر أسد يأسد أي ذا القوة الأسدية . وأسد عليه : غضب ، وقيل : أسد عليه سفه . واستأسد النبت : طال وعظم ، وقيل : هو أن ينتهي في الطول ويبلغ غايته ، وقيل : هو إذا بلغ والتف وقوي ; وأنشد
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي لأبي النجم :
مستأسدا ذبانه في غيطل يقول للرائد : أعشبت انزل
وقال
أبو خراش الهذلي :
يفجين بالأيدي على ظهر آجن له عرمض مستأسد ونجيل
قوله : يفحين أي يفرجن بأيديهن لينال الماء أعناقهن لقصرها ، يعني حمرا وردت الماء . والعرمض : الطحلب ، وجعله مستأسدا كما يستأسد النبت . والنجيل : النز والطين . وآسد بين القوم . أفسد : وآسد الكلب بالصيد إيسادا : هيجه وأغراه ، وأشلاه دعاه . وآسدت بين الكلاب إذا هارشت بينها ; وقال
رؤبة :
[ ص: 104 ] ترمي بنا خندف يوم الإيساد
والمؤسد : الكلاب الذي يشلي كلبه للصيد يدعوه ويغريه . وآسدت الكلب وأوسدته : أغريته بالصيد ، والواو منقلبة عن الألف . وآسد السير كأسأده ; عن
nindex.php?page=showalam&ids=13042ابن جني ; قال
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : وعسى أن يكون مقلوبا عن أسأد . ويقال للوسادة : الإسادة كما قالوا للوشاح إشاح . وأسيد وأسيد : اسمان .
والأسد : قبيلة ; التهذيب :
وأسد أبو قبيلة من
مضر ، وهو
أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر .
وأسد أيضا : قبيلة من
ربيعة ، وهو
أسد بن ربيعة بن نزار . والأسد : لغة في الأزد ; يقال : هم الأسد أسد شنوءة . والأسدي بفتح الهمزة : ضرب من الثياب ، وهو في شعر
الحطيئة يصف قفرا :
مستهلك الورد كالأسدي قد جعلت أيدي المطي به عادية رغبا
مستهلك الورد أي يهلك وارده لطوله فشبهه بالثوب المسدى في استوائه ، والعادية : الآبار . والرغب : الواسعة ، الواحد رغيب ; قال
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري : صوابه الأسدي - بضم الهمزة - ضرب من الثياب . قال : ووهم من جعله في فصل أسد ، وصوابه أن يذكر في فصل سدي ، قال
أبو علي : يقال أسدي وأستي ، وهو جمع سدى وستى للثوب المسدى كأمعوز جمع معز . قال : وليس بجمع تكسير ، وإنما هو اسم واحد يراد به الجمع ، والأصل فيه أسدوي فقلبت الواو ياء لاجتماعهما وسكون الأول منهما على حد مرمي ومخشي .