[ جرد ]
جرد : جرد الشيء يجرده جردا وجرده : قشره قال :
كأن فداءها إذ جردوه وطافوا حوله سلك يتيم
ويروى حردوه - بالحاء المهملة - وسيأتي ذكره . واسم ما جرد منه : الجرادة . وجرد الجلد يجرده جردا : نزع عنه الشعر ، وكذلك
[ ص: 114 ] جرده ؛ قال
طرفة :
كسبت اليماني قده لم يجرد
ويقال : رجل أجرد لا شعر عليه . وثوب جرد : خلق قد سقط زئبره ، وقيل : هو الذي بين الجديد والخلق ؛ قال الشاعر :
أجعلت أسعد للرماح دريئة هبلتك أمك ! أي جرد ترقع
أي لا ترقع الأخلاق وتترك أسعد قد خرقته الرماح فأي . . . تصلح بعده . والجرد : الخلق من الثياب ، وأثواب جرود ؛ قال
nindex.php?page=showalam&ids=16840كثير عزة :
فلا تبعدن تحت الضريحة أعظم رميم وأثواب هناك جرود
وشملة جردة ؛ كذلك قال
الهذلي :
وأشعث بوشي شفينا أحاحه غداتئذ في جردة متماحل
بوشي : كثير العيال . متماحل : طويل . شفينا أحاحه أي : قتلناه . والجردة - بالفتح - : البردة المنجردة الخلق . وانجرد الثوب أي : انسحق ولان ، وقد جرد وانجرد ؛ وفي حديث
أبي بكر - رضي الله عنه - : ليس عندنا من مال المسلمين إلا جرد هذه القطيفة أي : التي انجرد خملها وخلقت . وفي حديث
عائشة - رضوان الله عليها - : قالت لها امرأة : رأيت أمي في المنام وفي يدها شحمة ، وعلى فرجها جريدة ، تصغير جردة ، وهي الخرقة البالية . والجرد من الأرض : ما لا ينبت ، والجمع الأجارد . والجرد : فضاء لا نبت فيه ، وهذا الاسم للفضاء ؛ قال
أبو ذؤيب يصف حمار وحش ، وأنه يأتي الماء ليلا فيشرب :
يقضي لبانته بالليل ثم إذا أضحى تيمم حزما حوله جرد
والجردة - بالضم - : أرض مستوية متجردة . ومكان جرد وأجرد وجرد لا نبات به ، وفضاء أجرد . وأرض جرداء وجردة كذلك ، وقد جردت جردا وجردها القحط تجريدا . والسماء جرداء إذا لم يكن فيها غيم من صلع . وفي حديث
أبي موسى : وكانت فيها أجارد أمسكت الماء أي : مواضع منجردة من النبات ؛ ومنه الحديث : تفتتح الأرياف فيخرج إليها الناس ، ثم يبعثون إلى أهاليهم ، إنكم في أرض جردية ؛ قيل : هي منسوبة إلى الجرد - بالتحريك - ، وهي كل أرض لا نبات بها . وفي حديث
أبي حدرد : فرميته على جريداء متنه أي : وسطه ، وهو موضع القفا المنجرد عن اللحم تصغير الجرداء . وسنة جارود : مقحطة شديدة المحل . ورجل جارود : مشئوم منه ، كأنه يقشر قومه . وجرد القوم يجردهم جردا : سألهم فمنعوه أو أعطوه كارهين . والجرد مخفف : أخذك الشيء عن الشيء حرقا وسحفا ؛ ولذلك سمي المشئوم جارودا ،
والجارود العبدي : رجل من الصحابة ، واسمه بشر بن عمرو من عبد القيس ، وسمي الجارود ؛ لأنه فر بإبله إلى أخواله من
بني شيبان وبإبله داء ، ففشا ذلك الداء في إبل أخواله فأهلكها ؛ وفيه يقول الشاعر :
لقد جرد الجارود بكر بن وائل
ومعناه : شئم عليهم ، وقيل : استأصل ما عندهم .
وللجارود حديث ، وقد صحب النبي - صلى الله عليه وسلم - وقتل بفارس في
عقبة الطين . وأرض جرداء : فضاء واسعة مع قلة نبت . ورجل أجرد : لا شعر على جسده . وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : أنه أجرد ذو مسربة ؛ قال
ابن الأثير : الأجرد الذي ليس على بدنه شعر ، ولم يكن كذلك ، وإنما أراد به أن الشعر كان في أماكن من بدنه كالمسربة ، والساعدين والساقين ، فإن ضد الأجرد الأشعر ، وهو الذي على جميع بدنه شعر . وفي حديث صفة أهل الجنة : جرد مرد متكحلون ، وخد أجرد ، كذلك . وفي حديث
أنس : أنه أخرج نعلين جرداوين فقال : هاتان نعلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أي : لا شعر عليهما . والأجرد من الخيل والدواب كلها : القصير الشعر حتى يقال : إنه لأجرد القوائم . وفرس أجرد : قصير الشعر ، وقد جرد وانجرد ، وكذلك غيره من الدواب وذلك من علامات العتق والكرم ؛ وقولهم : أجرد القوائم إنما يريدون أجرد شعر القوائم ؛ قال :
كأن قتودي والفتان هوت به من الحقب جرداء اليدين وثيق
وقيل : الأجرد الذي رق شعره وقصر ، وهو مدح . وتجرد من ثوبه وانجرد : تعرى .
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه : انجرد ليست للمطاوعة إنما هي كفعلت كما أن افتقر كضعف ، وقد جرده من ثوبه ؛ وحكى
الفارسي عن
ثعلب : جرده من ثوبه وجرده إياه . ويقال أيضا : فلان حسن الجردة والمجرد والمتجرد كقولك حسن العرية والمعرى ، وهما بمعنى . والتجريد : التعرية من الثياب . وتجريد السيف : انتضاؤه . والتجريد : التشذيب . والتجرد : التعري . وفي صفته - صلى الله عليه وسلم - : أنه كان أنور المتجرد أي : ما جرد عنه الثياب من جسده وكشف ؛ يريد أنه كان مشرق الجسد . وامرأة بضة الجردة والمتجرد والمتجرد ، والفتح أكثر أي : بضة عند التجرد ، فالمتجرد على هذا مصدر ؛ ومثل هذا فلان رجل حرب أي : عند الحرب ومن قال بضة المتجرد - بالكسر - أراد الجسم . التهذيب : امرأة بضة المتجرد إذا كانت بضة البشرة إذا جردت من ثوبها .
أبو زيد : يقال للرجل إذا كان مستحييا ولم يكن بالمنبسط في الظهور : ما أنت بمنجرد السلك .
والمتجردة : اسم امرأة
النعمان بن المنذر ملك
الحيرة . وفي حديث الشراة
فإذا ظهروا بين النهرين لم يطاقوا ثم يقلون حتى يكون آخرهم لصوصا جرادين ، أي : يعرون الناس ثيابهم وينهبونها ؛ ومنه حديث
الحجاج قال
nindex.php?page=showalam&ids=9لأنس : لأجردنك كما يجرد الضب أي : لأسلخنك سلخ الضب ؛ لأنه إذا شوي جرد من جلده ، ويروى : لأجردنك - بتخفيف الراء - . والجرد : أخذ الشيء عن الشيء عسفا وجرفا ؛ ومنه سمي الجارود ، وهي السنة الشديدة المحل كأنها تهلك الناس ؛ ومنه الحديث :
وبها سرحة سر تحتها سبعون نبيا لم تقتل ولم تجرد أي : لم تصبها آفة تهلك ثمرها ولا ورقها ؛ وقيل : هو من قولهم : جردت الأرض فهي مجرودة إذا أكلها الجراد . وجرد السيف من غمده : سله . وتجردت السنبلة وانجردت : خرجت من لفائفها ، وكذلك النور عن كمامه . وانجردت الإبل من أوبارها إذا سقطت عنها . وجرد الكتاب والمصحف : عراه من الضبط والزيادات
[ ص: 115 ] والفواتح ؛ ومنه قول
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود وقد قرأ عنده رجل فقال : أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ، فقال : جردوا القرآن ليربو فيه صغيركم ، ولا ينأى عنه كبيركم ، ولا تلبسوا به شيئا ليس منه ؛ قال
nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة : معناه لا تقرنوا به شيئا من الأحاديث التي يرويها أهل الكتاب ؛ ليكون وحده مفردا ، كأنه حثهم على أن لا يتعلم أحد منهم شيئا من كتب الله غيره ؛ لأن ما خلا القرآن من كتب الله تعالى إنما يؤخذ عن اليهود والنصارى ، وهم غير مأمونين عليها ، وكان
إبراهيم يقول : أراد بقوله جردوا القرآن من النقط والإعراب والتعجيم وما أشبهها ، واللام في ليربو من صلة جردوا ، والمعنى اجعلوا القرآن لهذا وخصوه به واقصروه عليه ، دون النسيان والإعراض عنه ؛ لينشأ على تعليمه صغاركم ، ولا يبعد عن تلاوته ، وتدبره كباركم . وتجرد الحمار : تقدم الأتن فخرج عنها . وتجرد الفرس وانجرد : تقدم الحلبة فخرج منها ، ولذلك قيل : نضا الفرس الخيل إذا تقدمها ، كأنه ألقاها عن نفسه كما ينضو الإنسان ثوبه عنه . والأجرد : الذي يسبق الخيل وينجرد عنها لسرعته ؛ عن
nindex.php?page=showalam&ids=13042ابن جني . ورجل مجرد - بتخفيف الراء - : أخرج من ماله ؛ عن
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي . وتجرد العصير : سكن غليانه . وخمر جرداء : منجردة من خثاراتها وأثفالها ؛ عن
أبي حنيفة ؛ وأنشد
للطرماح :
فلما فت عنها الطين فاحت وصرح أجرد الحجرات صافي
وتجرد للأمر : جد فيه ، وكذلك تجرد في سيره وانجرد ، ولذلك قالوا : شمر في سيره . وانجرد به السير : امتد وطال ؛ وإذا جد الرجل في سيره فمضى يقال : انجرد فذهب وإذا أجد في القيام بأمر قيل : تجرد لأمر كذا ، وتجرد للعبادة ، وروي عن
عمر : تجردوا بالحج ، وإن لم تحرموا . قال
nindex.php?page=showalam&ids=15106إسحاق بن منصور : قلت :
لأحمد ما قوله تجردوا بالحج ؟ قال : تشبهوا بالحاج وإن لم تكونوا حجاجا ، وقال
إسحاق بن إبراهيم كما قال ؛ وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15409ابن شميل : جرد فلان الحج وتجرد بالحج إذا أفرده ولم يقرن . والجراد : - معروف - الواحدة جرادة تقع على الذكر والأنثى . قال
الجوهري : وليس الجراد بذكر للجرادة ، وإنما هو اسم للجنس كالبقر والبقرة ، والتمر والتمرة ، والحمام والحمامة ، وما أشبه ذلك فحق مذكره أن لا يكون مؤنثه من لفظه ؛ لئلا يلتبس الواحد المذكر بالجمع ؛ قال
أبو عبيد : قيل هو سروة ، ثم دبى ، ثم غوغاء ، ثم خيفان ، ثم كتفان ، ثم جراد ، وقيل : الجراد الذكر ، والجرادة الأنثى ، ومن كلامهم : رأيت جرادا على جرادة كقولهم : رأيت نعاما على نعامة ؛ قال
الفارسي : وذلك موضوع على ما يحافظون عليه ، ويتركون غيره بالغالب إليه من إلزام المؤنث العلامة المشعرة بالتأنيث ، وإن كان أيضا غير ذلك من كلامهم واسعا كثيرا ، يعني المؤنث الذي لا علامة فيه كالعين والقدر والعناق ، والمذكر الذي فيه علامة التأنيث كالحمامة ، والحية ؛ قال
أبو حنيفة : قال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي إذا اصفرت الذكور واسودت الإناث ذهب عنه الأسماء إلا الجراد ، يعني أنه اسم لا يفارقها ؛ وذهب
أبو عبيد في الجراد إلى أنه آخر أسمائه كما تقدم . وقال أعرابي : تركت جرادا كأنه نعامة جاثمة . وجردت الأرض ، فهي مجرودة ، إذا أكل الجراد نبتها . وجرد الجراد الأرض يجردها جردا : احتنك ما عليها من النبات فلم يبق منه شيئا ؛ وقيل : إنما سمي جرادا بذلك ؛ قال
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : فأما ما حكاه
أبو عبيد من قولهم : أرض مجرودة ، من الجراد ، فالوجه عندي أن يكون مفعولة من جردها الجراد كما تقدم ، وللآخر أن يعني بها كثرة الجراد ، كما قالوا أرض موحوشة كثيرة الوحش ، فيكون على صيغة مفعول من غير فعل إلا بحسب التوهم ، كأنه جردت الأرض أي : حدث فيها الجراد ، أو كأنها رميت بذلك ، فأما الجرادة اسم فرس
عبد الله بن شرحبيل ، فإنما سميت بواحد الجراد على التشبيه لها بها ، كما سماها بعضهم خيفانة . وجرادة العيار : اسم فرس كان في الجاهلية . والجرد : أن يشرى جلد الإنسان من أكل الجراد . وجرد الإنسان بصيغة ، ما لم يسم فاعله ، إذا أكل الجراد فاشتكى بطنه ، فهو مجرود . وجرد الرجل - بالكسر - جردا ، فهو جرد : شري جلده من أكل الجراد . وجرد الزرع : أصابه الجراد . وما أدري أي : الجراد عاره أي : أي الناس ذهب به . وفي الصحاح : ما أدري أي : جراد عاره .
وجرادة : اسم امرأة ذكروا أنها غنت رجالا بعثهم عاد إلى البيت يستسقون فألهتهم عن ذلك ؛ وإياها عنى
ابن مقبل بقوله :
سحرا كما سحرت جرادة شربها بغرور أيام ولهو ليال
والجرادتان : مغنيتان
للنعمان ؛ وفي قصة
أبي رغال : فغنته الجرادتان . التهذيب : وكان
بمكة في الجاهلية قينتان يقال هما الجرادتان مشهورتان بحسن الصوت والغناء . وخيل جريدة : لا رجالة فيها ؛ ويقال : ندب القائد جريدة من الخيل إذا لم ينهض معهم راجلا ؛ قال
nindex.php?page=showalam&ids=15871ذو الرمة يصف عيرا وأتنه :
يقلب بالصمان قودا جريدة ترامى به قيعانه وأخاشبه
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : الجريدة التي قد جردها من الصغار ؛ ويقال : تنق إبلا جريدة أي : خيارا شدادا .
أبو مالك : الجريدة الجماعة من الخيل .
والجارودية : فرقة من
الزيدية نسبوا إلى
الجارود زياد بن أبي زياد . ويقال : جريدة من الخيل للجماعة جردت من سائرها لوجه . والجريدة : سعفة طويلة رطبة ؛ قال
الفارسي : هي رطبة سفعة ويابسة جريدة ؛ وقيل : الجريدة للنخلة كالقضيب للشجرة ، وذهب بعضهم إلى اشتقاق الجريدة ، فقال : هي السعفة التي تقشر من خوصها كما يقشر القضيب من ورقه ، والجمع جريد وجرائد ؛ وقيل : الجريدة السعفة ما كانت - بلغة
أهل الحجاز ؛ وقيل : الجريد اسم واحد كالقضيب ؛ قال
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : والصحيح أن الجريد جمع جريدة ، كشعير وشعيرة ، وفي حديث
عمر : ائتني بجريدة . وفي الحديث : كتب القرآن في جرائد ، جمع جريدة ؛
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : هو الجريد عند
أهل الحجاز ، واحدته جريدة ، وهو الخوص والجردان .
الجوهري : الجريد الذي يجرد عنه الخوص ولا يسمى جريدا ما دام عليه الخوص ، وإنما يسمى سعفا . وكل شيء قشرته عن شيء ، فقد جردته عنه ، والمقشور : مجرود ، وما قشر عنه : جرادة . وفي الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10368980القلوب أربعة : قلب أجرد فيه مثل السراج يزهر ، أي : ليس فيه غل ولا غش ، فهو على أصل
[ ص: 116 ] الفطرة فنور الإيمان فيه يزهر . ويوم جريد وأجرد : تام ، وكذلك الشهر ؛ عن
ثعلب . وعام جريد أي : تام . وما رأيته مذ أجردان وجريدان ومذ أبيضان : يريد يومين أو شهرين تامين . والمجرد والجردان - بالضم - : القضيب من ذوات الحافر ، وقيل : هو الذكر معموما به ، وقيل هو في الإنسان أصل وفيما سواه مستعار ؛ قال
جرير :
إذا روين على الخنزير من سكر نادين يا أعظم القسين جردانا
الجمع جرادين . والجرد في الدواب : عيب معروف ، وقد حكيت بالذال المعجمة ، والفعل منه جرد جردا . قال
nindex.php?page=showalam&ids=15409ابن شميل : الجرد ورم في مؤخر عرقوب الفرس يعظم حتى يمنعه المشي والسعي ؛ قال
أبو منصور : ولم أسمعه لغيره ، وهو ثقة مأمون . والإجرد : نبت يدل على الكمأة ، واحدته إجردة ؛ قال :
جنيتها من مجتنى عويص من منبت الإجرد والقصيص
النضر : الإجرد بقل يقال له حب كأنه الفلفل ، قال : ومنهم من يقول : إجرد - بتخفيف الدال - مثل إثمد ، ومن ثقل فهو مثل الإكبر ، يقال : هو إكبر قومه . وجراد : اسم رملة في البادية . وجراد وجراد وجرادى : أسماء مواضع ؛ ومنه قول بعض العرب : تركت جرادا كأنها نعامة باركة . والجراد والجرادة : اسم رملة بأعلى البادية . والجارد وأجارد - بالضم - : موضعان أيضا ، ومثله أباتر .
والجراد : موضع في ديار
تميم . يقال : جرد القصيم والجارود والمجرد وجارود ، أسماء رجال .
ودراب جرد : موضع . فأما قول
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه : فدراب جرد كدجاجة ودراب جردين كدجاجتين فإنه لم يرد أن هنالك دراب جردين ، وإنما يريد أن جرد بمنزلة الهاء في دجاجة ، فكما تجيء بعلم التثنية بعد الهاء في قولك دجاجتين كذلك تجيء بعلم التثنية بعد جرد ، وإنما هو تمثيل من
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه لا أن دراب جردين - معروف - ؛ وقول
أبي ذؤيب :
تدلى عليها بين سب وخيطة بجرداء مثل الوكف يكبو غرابها
يعني صخرة ملساء ؛ قال
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري يصف مشتارا للعسل تدلى على بيوت النحل . والسب : الحبل . والخيطة : الوتد . والهاء في قوله : عليها ، تعود على النحل . وقوله : بجرداء يريد به صخرة ملساء كما ذكر . والوكف : النطع شبهها به لملاستها ؛ ولذلك قال : يكبو غرابها أي : يزلق الغراب إذا مشى عليها ؛ التهذيب : قال
nindex.php?page=showalam&ids=14398الرياشي أنشدني
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي في النون مع الميم :
ألا لها الويل على مبين على مبين جرد القصيم
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري : البيت
لحنظلة بن مصبح ؛ وأنشد صدره :
يا ريها اليوم على مبين
مبين : اسم بئر ، وفي الصحاح : اسم موضع ببلاد
تميم . والقصيم : نبت . والأجاردة من الأرض : ما لا ينبت ؛ وأنشد في مثل ذلك :
يطعنها بخنجر من لحم تحت الذنابى في مكان سخن
وقيل :
القصيم موضع بعينه معروف في الرمال المتصلة بجبال الدعناء . ولبن أجرد : لا رغوة له ؛ قال
الأعشى :
ضمنت لنا أعجازه أرماحنا ملء المراجل والصريح الأجردا