[ جفأ ]
جفأ : جفأ الرجل جفأ : صرعه ، وفي التهذيب : اقتلعه وذهب به الأرض . وأجفأ به : طرحه . وجفأ به الأرض : ضربها به . وجفأ البرمة في القصعة جفأ : أكفأها ، أو أمالها فصب ما فيها ، ولا تقل أجفأتها . وفي الحديث : فاجفئوا القدور بما فيها ، والمعروف بغير ألف ; وقال
الجوهري : هي لغة مجهولة ; وقال الراجز :
جفؤك ذا قدرك للضيفان جفأ على الرغفان في الجفان خير من العكيس بالألبان
وفي حديث
خيبر :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10369037أنه حرم الحمر الأهلية ، فجفئوا القدور أي : فرغوها وقلبوها ، وروي : فأجفؤوا ، وهي لغة فيه قليلة مثل كفئوا وأكفئوا . وجفأ الوادي غثاءه يجفأ جفأ : رمى بالزبد والقذى ، وكذلك جفأت القدر : رمت بزبدها عند الغليان ، وأجفأت به وأجفأته . واسم الزبد : الجفاء . وفي حديث جرير : خلق الله الأرض السفلى من الزبد الجفاء أي : من زبد اجتمع للماء . يقال : جفأ الوادي جفأ : إذا رمى بالزبد والقذى . وفي التنزيل :
فأما الزبد فيذهب جفاء أي : باطلا . قال
الفراء : أصله الهمزة أو الجفاء ما نفاه السيل . والجفاء : الباطل أيضا . وجفأ الوادي : مسح غثاءه . وقيل : الجفاء كما يقال الغثاء . وكل مصدر اجتمع بعضه إلى بعض مثل القماش والدقاق والحطام مصدر ، يكون في مذهب اسم على المعنى كما كان العطاء اسما للإعطاء ، كذلك القماش لو أردت مصدر قمشته قمشا .
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : موضع قوله جفاء نصب على الحال . وفي حديث
البراء - رضي الله عنه - يوم
حنين : انطلق جفاء من الناس إلى هذا الحي من
هوازن أراد : سرعان الناس وأوائلهم ، شبههم بجفاء السيل . قال
ابن الأثير : هكذا جاء في كتاب
الهروي ، والذي قرأناه في
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم : انطلق أخفاء من الناس ، جمع خفيف . وفي كتاب
الترمذي : سرعان الناس .
nindex.php?page=showalam&ids=12758ابن السكيت : الجفاء : ما جفأه الوادي : إذا رمى به ، وجفأت الغثاء عن الوادي ، وجفأت القدر أي : مسحت زبدها الذي فوقها من غليها ، فإذا أمرت قلت : اجفأها . ويقال : أجفأت القدر إذا علا زبدها . وتصغير الجفاء : جفيء ، وتصغير الغثاء : غثي بلا همز . وجفأ الباب جفأ وأجفأه : أغلقه . وفي التهذيب : فتحه . وجفأ البقل والشجر يجفؤه جفأ واجتفأه : قلعه من أصله . قال
أبو عبيد : سئل بعض الأعراب عن قوله - صلى الله عليه وسلم - : متى تحل لنا الميتة ؟ فقال : ما لم تجتفئوا . يقال اجتفأ الشيء : اقتلعه ثم رمى به . وفي النهاية : ما لم تجتفئوا بقلا وترموا به . من جفأت القدر إذا رمت بما يجتمع على رأسها من الزبد والوسخ . وقيل : جفأ النبت واجتفأه : جزه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي .