[ جمم ]
جمم : الجم والجمم : الكثير من كل شيء . ومال جم : كثير . وفي التنزيل العزيز :
وتحبون المال حبا جما ؛ أي : كثيرا ، وكذلك فسره
أبو عبيدة ; وقال
أبو خراش الهذلي :
إن تغفر اللهم تغفر جما وأي عبد لك لا ألما
وقيل : الجم الكثير المجتمع ، جم يجم ويجم ، والضم أعلى ، جموما ، قال
أنس :
توفي سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والوحي أجم ما كان : لم يفتر بعد ; قال
شمر : أجم ما كان : أكثر ما كان . وجم المال وغيره إذا كثر . وجم الظهيرة : معظمها ; قال
أبو كبير الهذلي :
ولقد ربأت إذا الصحاب تواكلوا جم الظهيرة في اليفاع الأطول
جم الشيء واستجم ، كلاهما كثر . وجم الماء : معظمه إذا ثاب ; أنشد
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي :
إذا نزحنا جمها عادت بجم
وكذلك جمته ، وجمعها جمام وجموم ; قال
زهير :
فلما وردنا الماء زرقا جمامه وضعن عصي الحاضر المتخيم
وقال
ساعدة بن جؤية :
فلما دنا الإفراد حط بشوره إلى فضلات مستحير جمومها
وجمة المركب البحري : الموضع الذي يجتمع فيه الماء الراشح من حزوزه ، عربية صحيحة . وماء جم : كثير ، وجمعه جمام . والجموم : البئر الكثيرة الماء . وبئر جمة وجموم : كثيرة الماء ; وقول
النابغة :
كتمتك ليلا بالجمومين ساهرا
يجوز أن يعني ركيتين قد غلبت هذه الصفة عليهما ، ويجوز أن يكونا موضعين . وجمت تجم وتجم ، والضم أكثر : تراجع ماؤها . وأجم الماء وجمه : تركه يجتمع ; قال الشاعر :
من الغلب من عضدان هامة شربت لسقي وجمت للنواضح بئرها
والجمة : الماء نفسه . واستجمت جمة الماء : شربت واستقاها الناس . والمجم : مستقر الماء . وأجمه : أعطاه جمة الركية . قال
ثعلب : والعرب تقول : منا من يجير ويجم ، فلم يفسر يجم إلا أن يكون من قولك : أجمه أعطاه جمة الماء .
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : جمت البئر ، فهي تجم وتجم جموما إذا كثر ماؤها واجتمع ; يقال : جئتها وقد اجتمعت جمتها وجمها ؛ أي : ما جم منها وارتفع . التهذيب : جم الشيء يجم ويجم جموما ، يقال ذلك في الماء والسير ; وقال
امرؤ القيس :
يجم على الساقين بعد كلاله جموم عيون الحسي بعد المحيض
أبو عمرو : يجم ؛ أي : يكثر . ومجم البئر : حيث يبلغ الماء وينتهي إليه . والجم : ما اجتمع من ماء البئر ; قال
صخر الهذلي :
فخضخضت صفني في جمه خياض المدابر قدحا عطوفا
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري : الصفن مثل الركوة ، والمدابر صاحب الدابر من السهام ، وهو ضد الفائز ، وعطوفا الذي تكرر مرة بعد مرة . والجمة : المكان الذي يجتمع فيه ماؤه ، والجمع الجمام والجموم - بالضم - المصدر . ويقال : جم الماء يجم ويجم جموما إذا كثر في البئر واجتمع بعدما استقي ما فيها ; قال :
فصبحت قليذما هموما يزيدها مخج الدلا جموما
قليذما : بئرا غزيرة ، هموما : كثيرة الماء ، ومخج الدلو : أن تهزها في الماء حتى تمتلئ . والجمام - بالفتح - : الراحة ، وجم الفرس يجم ويجم جما وجماما . وأجم : ترك فلم يركب فعفا من تعبه وذهب إعياؤه ، وأجمه هو . وجم الفرس يجم ويجم جماما ترك الضراب فتجمع ماؤه . وجمام الفرس وجمامه : ما اجتمع من مائه . وأجم الفرس إذا ترك أن يركب ، على ما لم يسم فاعله ، وجم وفرس جموم إذا ذهب منه إحضار جاءه إحضار ، وكذلك الأنثى ; قال
النمر بن تولب :
جموم الشد شائلة الذنابى تخال بياض غرتها سراجا
قوله " شائلة الذنابى " يعني أنها ترفع ذنبها في العدو . واستجم الفرس والبئر ؛ أي : جم . ويقال : أجم نفسك يوما أو يومين ؛ أي : أرحها ; وفي
[ ص: 204 ] الصحاح : أجمم نفسك . ويقال : إني لأستجم قلبي بشيء من اللهو لأقوى به على الحق . وفي حديث طلحة :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10369109رمى إلي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسفرجلة وقال : دونكها فإنها تجم الفؤاد ؛ أي : تريحه ، وقيل : تجمعه وتكمل صلاحه ونشاطه ; ومنه حديث
عائشة في التلبينة :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10369110فإنها تجم فؤاد المريض ، وحديثها الآخر :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10369111فإنها مجمة - أي : مظنة - الاستراحة . وفي حديث الحديبية :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10369112وإلا فقد جموا ؛ أي : استراحوا وكثروا . وفي حديث
أبي قتادة : فأتى الناس الماء جامين رواء ؛ أي : مستريحين قد رووا من الماء . وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : لأصبحنا غدا حين ندخل على القوم وبنا جمامة ؛ أي : راحة وشبع وري . وفي حديث
عائشة : بلغها أن
nindex.php?page=showalam&ids=13669الأحنف قال شعرا يلومها فيه ، فقالت : سبحان الله ! لقد استفرغ حلم
nindex.php?page=showalam&ids=13669الأحنف هجاؤه إياي ، ألي كان يستجم مثابة سفهه ؟ أرادت أنه كان حليما عن الناس فلما صار إليها سفه ، فكأنه كان يجم سفهه لها ؛ أي : يريحه ويجمعه . ومنه حديث
معاوية :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10369113من أحب أن يستجم له الناس قياما فليتبوأ مقعده من النار ؛ أي : يجتمعون له في القيام عنده ويحبسون أنفسهم عليه ، ويروى بالخاء المعجمة ، وسنذكره . والمجم : الصدر ; لأنه مجتمع لما وعاه من علم وغيره ; قال
تميم بن مقبل :
رحب المجم إذا ما الأمر بيته كالسيف ليس به فل ولا طبع
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : فلان واسع المجم إذا كان واسع الصدر رحب الذراع ; وأنشد :
رب ابن عم ليس بابن عم بادي الضغين ضيق المجم
ويقال : إنه لضيق المجم إذا كان ضيق الصدر بالأمور ; وأنشد
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي :
وما كنت أخشى أن في الحد ريبة وإن كان مردود السلام يضير
وقفنا فقلناها السلام عليكم فأنكرها ضيق المجم غيور
أي ضيق الصدر . ورجل رحب الجمم : واسع الصدر . وأجم العنب : قطع كل ما فوق الأرض من أغصانه ; هذه عن
أبي حنيفة . والجمام والجمام والجمام والجمم : الكيل إلى رأس المكيال ، وقيل : جمامه طفافه . وإناء جمام : بلغ الكيل جمامه ، ويقال : أجممت الإناء . وقال
أبو زيد : في الإناء جمامه وجمه .
أبو العباس في الفصيح : عنده جمام القدح وجمام المكوك - بالرفع - دقيقا . وجممت المكيال جما .
الجوهري : جمام المكوك وجمامه وجمامه وجممه - بالتحريك - وهو ما علا رأسه فوق طفافه . وجممت المكيال وأجممته فهو جمان إذا بلغ الكيل جمامه . وقال
الفراء : عندي جمام القدح ماء - بالكسر ؛ أي : ملؤه . وجمام المكوك دقيقا - بالضم - وجمام الفرس - بالفتح - لا غير ، ولا يقال جمام - بالضم - إلا في الدقيق وأشباهه ، وهو ما علا رأسه بعد الامتلاء . يقال : أعطني جمام المكوك إذا حط ما يحمله رأسه فأعطاه وجمجمة جماء ، وقد جم الإناء وأجمه . التهذيب : يقال : أعطه جمام المكوك ؛ أي : مكوكا بغير رأس ، واشتق ذلك من الشاة الجماء ، هكذا رأيت في الأصل ، ورأيت حاشية صوابه : ما حمله رأس المكوك . وجم : ملك من الملوك الأولين . والجميم : النبت الكثير ، وقال
أبو حنيفة : هو أن ينهض وينتشر ، وقد جمم وتجمم ; قال
أبو وجزة وذكر وحشا :
يقرمن سعدان الأباهر في الندى وعذق الخزامى والنصي المجمما
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : هكذا أنشده
أبو حنيفة على الخرم ; لأن قوله يقرم فعلن ، وحكمه فعولن ، وقيل : إذا ارتفعت البهمى عن البارض قليلا فهو جميم ; قال
nindex.php?page=showalam&ids=15871ذو الرمة يصف حمارا :
رعت بارض البهمى جميما وبسرة وصمعاء حتى آنفتها نصالها
والجمع من كل ذلك أجماء . والجميمة : النصية إذا بلغت نصف شهر فملأت الفم . واستجمت الأرض : خرج نبتها . والجميم : النبت الذي طال بعض الطول ولم يتم ; ويقال : في الأرض جميم حسن النبت قد غطى الأرض ولم يتم بعد .
nindex.php?page=showalam&ids=15409ابن شميل : جممت الأرض تجميما إذا وفى جميمها ، وجمم النصي والصليان إذا صار لهما جمة . وفي حديث
خزيمة : اجتاحت جميم اليبيس ; الجميم : نبت يطول حتى يصير مثل جمة الشعر . والجمة - بالضم - : مجتمع شعر الرأس وهي أكثر من الوفرة . وفي الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10369114كان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - جمة جعدة ; الجمة من شعر الرأس : ما سقط على المنكبين ; ومنه حديث
nindex.php?page=hadith&LINKID=10369115عائشة - رضي الله عنها - حين بنى بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالت : وقد وفت لي جميمة ؛ أي : كثرت ; والجميمة : تصغير الجمة . وفي حديث
ابن زمل :
كأنما جمم شعره ؛ أي : جعل جمة ، ويروى بالحاء ، وهو مذكور في موضعه . وفي الحديث :
لعن الله المجممات من النساء ; هن اللواتي يتخذن شعورهن جمة تشبها بالرجال .
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : الجمة الشعر ، وقيل : الجمة من الشعر أكثر من اللمة ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13147ابن دريد : هو الشعر الكثير ، والجمع جمم وجمام . وغلام مجمم : ذو جمة : قال
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه : رجل جماني ، بالنون ، عظيم الجمة طويلها ، وهو من نادر النسب ، قال : فإن سميت بجمة ثم أضفت إليها لم تقل إلا جمي . والجمة : القوم يسألون في الحمالة والديات ; قال :
لقد كان في ليلى عطاء لجمة أناخت بكم تبغي الفضائل والرفدا
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : هم الجمة والبركة ، قال
أبو محمد الفقعسي :
وجمة تسألني أعطيت وسائل عن خبر لويت
فقلت لا أدري وقد دريت
ويقال : جاء فلان في جمة عظيمة وجمة عظيمة ؛ أي : في جماعة يسألون الدية ، وقيل : في جمة غليظة ؛ أي : في جماعة يسألون في حمالة . وفي حديث
أم زرع : مال
أبي زرع على الجمم محبوس ; الجمم : جمع جمة ، وهم القوم يسألون في الدية . يقال : أجم يجم إذا أعطى الجمة .
[ ص: 205 ] والجمم : مصدر ، الشاة الأجم : هو الذي لا قرن له . وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس :
أمرنا أن نبني المدائن شرفا والمساجد جما ، يعني التي لا شرف لها ، وجم : جمع أجم ، شبه الشرف بالقرون . وشاة جماء إذا لم تكن ذات قرن بينة الجمم . وكبش أجم : لا قرني له ، وقد جم جمما ، ومثله في البقر ؛ الجلح . وفي الحديث :
إن الله تعالى ليدين الجماء من ذات القرن ، والجماء : التي لا قرني لها ، ويدين ؛ أي : يجزي . وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز : أما
nindex.php?page=showalam&ids=11949أبو بكر بن حزم فلو كتبت إليه : اذبح لأهل
المدينة شاة لراجعني فيها : أقرناء أم جماء ؟ وبنيان أجم : لا شرف له . والأجم : القصر الذي لا شرف له . وامرأة جماء المرافق . ورجل أجم : لا رمح معه في الحرب ; قال
أوس :
ويلمهم معشرا جما بيوتهم من الرماح وفي المعروف تنكير
وقال
الأعشى :
متى تدعهم لقراع الكما ة تأتك خيل لهم غير جم
وقال
عنترة :
ألم تعلم لحاك الله أني أجم إذا لقيت ذوي الرماح
والجمم : أن تسكن اللام من مفاعلتن فيصير مفاعيلن ، ثم تسقط الياء فيبقى مفاعلن ، ثم تخرمه فيبقى فاعلن ; وبيته :
أنت خير من ركب المطايا وأكرمهم أخا وأبا وأما
والأجم : قبل المرأة ; قال :
جارية أعظمها أجمها بائنة الرجل فما تضمها
فهي تمنى عزبا يشمها
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري : الأجم زردان القرنبى ؛ أي : فرجها . وجم العظم فهو أجم : كثر لحمه . ومرة جماء العظام : كثيرة اللحم عليها ; قال :
يطفن بجماء المرافق مكسال
التهذيب : جم إذا ملئ ، وجم إذا علا . قال : والجم الشيطان . والجم : الغوغاء والسفل . والجماء الغفير : جماعة الناس . وجاءوا جما غفيرا ، وجماء الغفير ، والجماء الغفير ؛ أي : بجماعتهم ; قال
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه : الجماء الغفير من الأسماء التي وضعت موضع الحال ودخلتها الألف واللام كما دخلت في العراك ، من قولهم : أرسلها العراك ، وقيل : جاءوا بجماء الغفير أيضا . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : الجماء الغفير : الجماعة ، وقال : الجماء بيضة الرأس ، سميت بذلك ; لأنها جماء ؛ أي : ملساء ووصفت بالغفير ; لأنها تغفر ؛ أي : تغطي الرأس ; قال : ولا أعرف الجماء في بيضة السلاح عن غيره . وفي حديث
أبي ذر :
قلت يا رسول الله كم الرسل ؟ قال : ثلثمائة وخمسة عشر ، وفي رواية : وثلاثة عشر جم الغفير ; قال
ابن الأثير : هكذا جاءت الرواية ، قالوا : والصواب جما غفيرا ; يقال : جاء القوم جما غفيرا ، والجماء الغفير ، وجماء غفيرا ؛ أي : مجتمعين كثيرين ; قال : والذي أنكر من الرواية صحيح ، فإنه يقال : جاءوا الجم الغفير ، ثم حذف الألف واللام ، وأضاف من باب صلاة الأولى ، ومسجد الجامع ، قال : وأصل الكلمة من الجموم والجمة ، وهو الاجتماع والكثرة ، والغفير من الغفر وهو التغطية والستر ، فجعلت الكلمتان في موضع الشمول والإحاطة ، ولم تقل العرب الجماء إلا موصوفا ، وهو منصوب على المصدر كطرا وقاطبة فإنها أسماء وضعت موضع المصدر . وأجم الأمر والفراق : دنا وحضر ، لغة في أحم ; قال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : ما كان معناه قد حان وقوعه فقد أجم - بالجيم - ولم يعرف أحم - بالحاء - قال :
حييا ذلك الغزال الأحما إن يكن ذاكما الفراق أجما
وقال
على بن العذير :
فإن قريشا مهلك من أطاعها تنافس دنيا قد أجم انصرامها
ومثله
لساعدة :
ولا يغني امرأ ولد أجمت منيته ولا مال أثيل
ومثله
لزهير :
وكنت إذا ما جئت يوما لحاجة مضت وأجمت حاجة الغد لا تخلو
يقال : أجمت الحاجة إذا دنت وحانت تجم إجماما . وجم قدوم فلان جموما ؛ أي : دنا وحان . والجم : ضرب من صدف البحر ; قال
nindex.php?page=showalam&ids=13147ابن دريد : لا أعلم حقيقتها . والجمى - مقصور - : الباقلى ; حكاه
أبو حنيفة .
والجماء - بالفتح والمد والتشديد - : موضع على ثلاثة أميال من
المدينة تكرر ذكره في الحديث . والجمجمة : أن لا يبين كلامه من غير عي ، وفي التهذيب : ألا تبين كلامك من عي ; وأنشد
الليث :
لعمري لقد طال ما جمجموا فما أخروه وما قدموا
وقيل : هو الكلام الذي لا يبين من غير أن يقيد بعي ولا غيره ، والتجمجم مثله . وجمجم في صدره شيئا : أخفاه ولم يبده ; وقال
أبو الهيثم في قوله :
إلى مطمئن البر لا يتجمجم
يقول : من أفضى قلبه إلى الإحسان المطمئن الذي لا شبهة فيه لم يتجمجم : لم يشتبه عليه أمره فيتردد فيه ، والبر : ضد الفجور . وجمجم الرجل وتجمجم إذا لم يبين كلامه . والجمجمة : عظم الرأس المشتمل على الدماغ .
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : والجمجمة القحف ، وقيل : العظم الذي فيه الدماغ ، وجمعه جمجم .
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : عظام الرأس كلها جمجمة ، وأعلاها الهامة ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15409ابن شميل : الهامة هي الجمجمة جمعا ، وقيل : القحف القطعة من الجمجمة ، وشحمة الأذن خرق القرط أسفل الأذن أجمع ، وهو ما لان من سفله .
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري : والجمجمة رؤساء القوم . وجماجم القوم : ساداتهم ، وقيل :
[ ص: 206 ] جماجمهم القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونهم نحو
كلب بن وبرة ، إذا قلت كلبي استغنيت أن تنسب إلى شيء من بطونه ، سموا بذلك تشبيها بذلك . وفي التهذيب : وجماجم العرب رؤساؤهم ، وكل بني أب لهم عز وشرف فهم جمجمة . والجمجمة : أربع قبائل ، بين كل قبيلتين شأن .
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري : والجمجمة ستون من الإبل ; عن ابن فارس . والجمجمة : ضرب من المكاييل . وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=5861عمرو بن أخطب ، أو
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب :
استسقى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأتيته بجمجمة فيها ماء وفيها شعرة فرفعتها وناولته ، فنظر إلي وقال : اللهم جمله ; قال
القتيبي : الجمجمة قدح من خشب ، والجمع الجماجم . ودير الجماجم : موضع ; قال
أبو عبيدة : سمي
دير الجماجم منه ; لأنه يعمل فيها الأقداح من خشب ; قال
أبو منصور : تسوى من الزجاج فيقال قحف وجمجمة ;
وبدير الجماجم كانت وقعة
nindex.php?page=showalam&ids=12582ابن الأشعث مع
الحجاج بالعراق ، وقيل : سمي
دير الجماجم ; لأنه بني من جماجم القتلى لكثرة من قتل به . وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=16258طلحة بن مصرف : رأى رجلا يضحك فقال : إن هذا لم يشهد
الجماجم ; يريد وقعة
دير الجماجم ؛ أي : أنه لو رأى كثرة من قتل به من قراء المسلمين وساداتهم لم يضحك ، ويقال للسادات جماجم . وفي حديث
عمر : إيت
الكوفة فإن بها جمجمة العرب ; أي : ساداتها ; لأن الجمجمة الرأس وهو أشرف الأعضاء .
والجماجم : موضع بين
الدهناء ومتالع في ديار
تميم . ويوم الجماجم : يوم من وقائع العرب في الإسلام معروف . وفي حديث
يحيى بن محمد : أنه لم يزل يرى الناس يجعلون الجماجم في الحرث ، هي الخشبة التي تكون في رأسها سكة الحرث . والجمجمة : البئر تحفر في السبخة . والجمجمة : الإهلاك ; عن
كراع . وجمجمه أهلكه ; قال
رؤبة :
كم من عدى جمجمهم وجحجبا