تخيرتها صالحات الجنو س لا أستميل ولا أستقيل
والجنس أعم من النوع ، ومنه المجانسة والتجنيس . ويقال : هذا يجانس هذا ؛ أي : يشاكله ، وفلان يجانس البهائم ولا يجانس الناس إذا لم يكن له تمييز ولا عقل . والإبل جنس من البهائم العجم ، فإذا واليت سنا من أسنان الإبل على حدة فقد صنفتها تصنيفا كأنك جعلت بنات المخاض منها صنفا وبنات اللبون صنفا والحقاق صنفا ، وكذلك الجذع والثني والربع . والحيوان أجناس : فالناس جنس ، والإبل جنس ، والبقر جنس ، والشاء جنس ، وكان يدفع قول العامة : هذا مجانس لهذا إذا كان من شكله ، ويقول : ليس بعربي صحيح ، ويقول : إنه مولد . وقول المتكلمين : الأنواع مجنوسة للأجناس كلام مولد ; لأن مثل هذا ليس من كلام العرب . وقول المتكلمين : تجانس الشيئان ليس بعربي أيضا إنما هو توسع . وجيء به من جنسك ؛ أي : من حيث كان ، والأعرف من حسك . التهذيب : الأصمعي : الجنس جمود . وقال : الجنس المياه الجامدة . ابن الأعرابي