[ جير ]
جير : جير : بمعنى أجل ، قال بعض الأغفال :
قالت أراك هاربا للجور من هدة السلطان قلت جير
قال
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه : حركوه لالتقاء الساكنين ، وإلا فحكمه السكون ; لأنه كالصوت . وجير : بمعنى اليمين ، يقال : جير لا أفعل كذا وكذا .
وبعضهم يقول : جير ، بالنصب ، معناها نعم وأجل ، وهي خفض بغير تنوين . قال
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي في الخفض بلا تنوين .
شمر : لا جير لا حقا . يقال : جير لا أفعل ذلك ولا جير لا أفعل ذلك ، وهي كسرة لا تنتقل ; وأنشد :
جامع قد أسمعت من يدعو جير وليس يدعو جامع إلى جير
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابن الأنباري : جير يوضع موضع اليمين .
الجوهري : قولهم : جير لا آتيك - بكسر الراء - يمين للعرب ، ومعناها حقا ; قال الشاعر :
وقلن على الفردوس أول مشرب أجل جير أن كانت أبيحت دعاثره
والجيار : الصاروج . وقد جير الحوض ; قال الشاعر :
إذا ما شتت لم تستريها وإن تقظ تباشر بصبح المازني المجيرا
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : إذا خلط الرماد بالنورة والجص فهو الجيار ; وقال
الأخطل يصف بيتا :
بحرة كأتان الضحل أضمرها بعد الربالة ترحالي وتسياري
كأنها برج رومي يشيده لز بطين وآجر وجيار
والهاء في كأنها ضمير ناقته ، شبهها بالبرج في صلابتها ، وقوتها .
والحرة : الناقة الكريمة . وأتان الضحل : الصخرة العظيمة الململمة . والضحل : الماء القليل . والربالة : السمن . وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر : أنه مر بصاحب جير قد سقط فأعانه ; الجير : الجص ، فإذا خلط بالنورة فهو الجيار ، وقيل : الجيار النورة وحدها . والجيار : الذي يجد في جوفه حرا شديدا . والجائر والجيار : حر في الحلق والصدر من غيظ أو جوع ; قال
المتنخل الهذلي ; وقيل : هو ل
أبي ذؤيب :
كأنما بين لحييه ولبته من جلبة الجوع جيار وإرزيز
وفي الصحاح :
قد حال بين تراقيه ولبته
وقال الشاعر في الجائر :
فلما رأيت القوم نادوا مقاعسا تعرض لي دون الترائب جائر
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13042ابن جني : الظاهر في جيار أن يكون فعالا كالكلاء والجبان ; قال : ويحتمل أن يكون فيعالا كخيتام ، وأن يكون فوعالا كتوراب . والجيار : الشدة ; وبه فسر
ثعلب بيت
المتنخل الهذلي جيار وإرزيز .