[ أضا ]
أضا : الأضاة : الغدير .
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : الأضاة الماء المستنقع من سيل أو غيره ، والجمع أضوات ، وأضا ، مقصور ، مثل قناة وقنا ، وإضاء ، بالكسر والمد ، وإضون كما يقال سنة وسنون ، فأضاة وأضا كحصاة وحصى ، وأضاة وإضاء كرحبة ورحاب ، ورقبة ورقاب وأنشد
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري في جمعه على إضين
للطرماح :
محافرها كأسرية الإضينا
وزعم
أبو عبيد أن أضا جمع أضاة ، وإضاء جمع أضا ; قال
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : وهذا غير قوي لأنه إنما يقضى على الشيء أنه جمع جمع إذا لم يوجد من ذلك بد ، فأما إذا وجدنا منه بدا فلا ، ونحن نجد الآن مندوحة من جمع الجمع ، فإن نظير أضاة وإضاء ما قدمناه من رقبة ورقاب ورحبة ورحاب فلا ضرورة بنا إلى جمع الجمع ، وهذا غير مصنوع فيه
لأبي عبيد إنما ذلك
nindex.php?page=showalam&ids=16076لسيبويه والأخفش ; وقول
النابغة في صفة الدروع :
علين بكديون وأبطن كرة فهن إضاء صافيات الغلائل
أراد : مثل إضاء كما قال تعالى :
وأزواجه أمهاتهم ; أراد مثل أمهاتهم ; قال : وقد يجوز أن يريد فهن وضاء أي حسان نقاء ، ثم أبدل الهمزة من الواو كما ، قالوا إساد في وساد وإشاح في وشاح وإعاء في وعاء . قال
أبو الحسن : هذا الذي حكيته من حمل أضاة على الواو بدليل أضوات حكاية جميع أهل اللغة ، وقد حمله
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه على
[ ص: 117 ] الياء ، قال : ولا وجه له عندي ألبتة لقولهم أضوات وعدم ما يستدل به على أنه من الياء ، قال : والذي أوجه كلامه عليه أن تكون أضاة فلعة من قولهم آض يئيض ، على القلب ، لأن بعض الغدير يرجع إلى بعض ولا سيما إذا صفقته الريح ، وهذا كما سمي رجعا لتراجعه عند اصطفاق الرياح ; وقول
أبي النجم :
وردته ببازل نهاض ورد القطا مطائط الإياض
إنما قلب أضاة قبل الجمع ، ثم جمعه على فعال ، وقالوا : أراد الإضاء ، وهو الغدران فقلب . التهذيب : الأضاة غدير صغير ، وهو مسيل الماء إلى الغدير المتصل بالغدير ، وثلاث أضوات . ويقال : أضيات مثل حصيات . قال
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري : لام أضاة واو ، وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=13042ابن جني في جمعها أضوات ، وفي الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10368264أن جبريل - عليه السلام - أتى النبي عند أضاة بني غفار ; الأضاة ، بوزن الحصاة : الغدير ، وجمعها أضا وإضاء كأكم وإكام .