[ ص: 34 ] [ حثر ]
حثر :
الأزهري : الحثرة انسلاق العين ، وتصغيرها حثيرة .
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : الحثر خشونة يجدها الرجل في عينه من الرمص ، وقيل : هو أن يخرج فيها حب أحمر ، وهو بثر يخرج في الأجفان ، وقد حثرت عينه تحثر . وحثر العسل حثرا : تحبب ، وهو عسل حاثر وحثر . وحثر الدبس حثرا : خثر وتحبب . وطعام حثر : منتثر لا خير فيه إذا جمع بالماء انتثر من نواحيه ، وقد حثر حثرا .
الأزهري : الدواء إذا بل وعجن فلم يجتمع وتناثر ، فهو حثر .
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : حثر الدواء إذا حببه ، وحثر إذا تحبب . وفؤاد حثر : لا يعي شيئا ، والفعل كالفعل والمصدر كالمصدر . وأذن حثرة إذا لم تسمع سمعا جيدا . ولسان حثر : لا يجد طعم الطعام . وحثر الشيء حثرا ، فهو حثر وحثر : اتسع . وحثرة الغضا : ثمرة تخرج فيه أيام الصفرية تسمن عليها الإبل وتلبن . وحثرة الكرم : زمعته بعد الإكماخ . والحثر : حب العنقود إذا تبين ؛ هذه عن أبي حنيفة . والحثر من العنب : ما لم يونع وهو حامض صلب لم يشكل ولم يتموه . والحثر : حب العنب وذلك بعد البرم حين يصير كالجلجلان . والحثر : نور العنب ؛ عن كراع . وحثارة التبن : حطامه ، لغة في الحثالة ؛ قال
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : وليس بثبت . والحوثرة : الكمرة .
الجوهري : الحوثرة الفيشة الضخمة ، وهي الكوشلة والفيشلة ؛ والحثرة من الجبأة كأنها تراب مجموع فإذا قلعت رأيت الرمل حولها . والحثر : ثمر الأراك وهو البرير . وحثر الجلد : بثر ؛ قال الراجز :
رأته شيخا حثر الملامج
وهي ما حول الفم . ويقال : أحثر النخل إذا تشقق طلعه وكان حبه كالحثرات الصغار قبل أن تصير حصلا . وحوثرة : اسم .
وبنو حوثرة : بطن من
عبد القيس ، ويقال لهم الحواثر ، وهم الذين ذكرهم المتلمس بقوله :
لن يرحض السوآت عن أحسابكم نعم الحواثر ، إذ تساق لمعبد
وهذا البيت أنشده
الجوهري : إذ تساق بمعبد . وصواب إنشاده : لمعبد ، باللام ، كما أنشدناه ، ومعبد : هو أخو طرفة وكان
عمرو بن هند لما قتل طرفة وداه بنعم أصابها من الحواثر وسيقت إلى معبد . وحوثرة : هو
ربيعة بن عمرو بن عوف بن أنمار بن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس ، وكان من حديثه أن امرأة أتته بعس من لبن فاستامت فيه سيمة غالية ، فقال لها : لو وضعت فيه حوثرتي لملأته ، فسمي حوثرة . والحوثرة : الحشفة رأس الذكر . وقال
الأزهري في ترجمة حتر : الحتيرة الوكيرة ، وهو طعام يصنع عند بناء
البيت ؛ قال
الأزهري : وأنا واقف في هذا الحرف ، وبعضهم يقول حثيرة ، بالثاء .