[ حوم ]
حوم : الحوم : القطيع الضخم من الإبل أكثره إلى الألف ؛ قال
رؤبة :
ونعما حوما بها مؤبلا
وقيل : هي الإبل الكثيرة من غير أن يحد عددها . وحومة كل شيء : معظمه كالبحر والحوض والرمل . والحومة : أكثر موضع في البحر ماء وأغمره ، وكذلك في الحوض . وحومة القتال : معظمه وأشد موضع فيه ، وكذلك من الرمل والماء وغيره ، وأنشد
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري لرؤبة :
حتى إذا كرعن في الحوم المهق
وحومة الماء : غمرته ؛ عن
اللحياني . والحومان : دومان الطائر يدوم ويحوم حول الماء . وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر : ما ولي أحد إلا حام على قرابته أي : عطف كفعل الحائم على الماء ، ويروى حامى . وحام الطائر على الشيء حوما وحومانا : دوم . والطائر يحوم حول الماء ويلوب إذا كان يدور حوله من العطش .
الجوهري : حام الطائر وغيره حول الشيء يحوم حوما وحومانا أي : دار . وفي حديث الاستسقاء : (
اللهم ارحم بهائمنا الحائمة ) هي التي تحوم حول الماء أي : تطوف فلا تجد ماء ترده ، وحامت الإبل حول الماء حوما كذلك . وكل من رام أمرا فقد حام عليه حوما وحياما وحئوما وحومانا . والحوم : اسم للجمع ، وقيل : جمع . وكل عطشان حائم . وإبل حوائم وحوم : عطاش جدا ؛
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : الحوم من الإبل العطاش التي تحوم حول الماء ؛ وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي في قول
علقمة بن عبدة :
كأس عزيز من الأعناب عتقها لبعض أربابها ، حانية حوم
قال : الحوم الكثيرة ، وقال
خالد بن كلثوم : الحوم التي تحوم في الرأس أي : تدور ، والمعتقة : التي طال مكثها . وهامة حائمة : عطشى ، وفي التهذيب : قد عطش دماغها . والحومانة : مكان غليظ منقاد ، وجمعه حومان وحوامين . وقال
أبو حنيفة : الحومان من السهل ما أنبت العرفج ، وقرئ بخط
شمر لأبي خيرة قال : الحومان واحدتها حومانة شقائق بين الجبال ، وهي أطيب الحزونة ، ولكنها جلد ليس فيها إكام ولا أبارق . وقال
أبو عمرو : ما كان فوق الرمل ودونه حين تصعده أو تهبطه . وفي حديث وفد
مذحج : كأنها أخاشب بالحومانة أي : الأرض الغليظة المنقادة . والحومان : نبات بالبادية ، واحدته حومانة ؛ قال
أبو منصور : لم أسمع الحومان في أسماء النبات لغير
الليث ؛ قال : وأظنه وهما . وحام : أحد أولاد نبي الله
نوح ، عليه السلام ، وهو
أبو السودان ؛ يقال : غلام حامي وعبد حامي . والحومان : موضع ؛ قال
لبيد يصف ثور وحش :
وأضحى يقتري الحومان فردا كنصل السيف حودث بالصقال
الأزهري : وردت ركية في جو واسع يلي طرفا من أطراف الدو يقال لها ركية الحومانة قال : ولا أدري الحومان فوعال من حمن ، أو فعلان من حام .