[ رهره ]
رهره : الرهرهة : حسن بصيص لون البشرة وأشباه ذلك . وترهره جسمه وهو رهراه ورهروه : ابيض من النعمة . وماء رهراه ورهروه : صاف . وطس رهرهة : صافية براقة . وفي حديث المبعث :
فشق عن قلبه صلى الله عليه وسلم وجيء بطست رهرهة ، قال
القتيبي : سألت
أبا حاتم nindex.php?page=showalam&ids=13721والأصمعي عنه فلم يعرفاه ، قال : وأظنه بطست رحرحة ، بالحاء ، وهي الواسعة ، والعرب تقول إناء رحرح ورحراح ، فأبدلوا الهاء من الحاء ، كما قالوا مدهت في مدحت ، وما شاكله في حروف كثيرة ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=12590أبو بكر بن الأنباري : هذا بعيد جدا لأن الهاء لا تبدل من الحاء إلا في المواضع التي استعملت العرب فيها ذلك ، ولا يقاس عليها لأن الذي يجيز القياس عليها يلزم أن تبدل الحاء هاء في قولهم رحل الرحل ، وفي قوله عز وجل :
فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة وليس هذا من كلام العرب ، وإنما هو درهرهة فأخطأ الراوي فأسقط الدال . يقال للكوكبة الوقادة تطلع من الأفق دارئة بنورها : درهرهة ، كأنه أراد طسا براقة مضيئة . وفي التهذيب : طست رحرح ورهره ورحراح ورهراه إذا كان واسعا قريب القعر . قال
ابن الأثير : وقيل : يجوز أن يكون من قولهم جسم رهرهة أي : أبيض من النعمة ، يريد طستا بيضاء متلألئة ، ويروى برهرهة ، وقد تقدم ذكرها . ورهره مائدته إذا وسعها سخاء وكرما .
الأزهري : الرهة الطست الكبيرة . والسراب يترهره ويتريه إذا تتابع لمعانه . ورهره بالضأن : مقلوب من هرهر ، حكاه
يعقوب .