وبالشمائل ، من جلان ، مقتنص رذل الثياب ، خفي الشخص ، منزرب
في الزرب لو يمضغ شريا ما بصق
والزريبة : مكتن السبع ؛ وفي الصحاح : زريبة السبع ، بالإضافة إلى السبع : موضعه الذي يكتن فيه . والزرابي : البسط ؛ وقيل : كل ما بسط واتكئ عليه ؛ وقيل : هي الطنافس ؛ وفي الصحاح : النمارق ، والواحد من كل ذلك زربية ، بفتح الزاي وسكون الراء ، عن . الزجاج في قوله تعالى : ابن الأعرابي وزرابي مبثوثة ؛ الزرابي البسط ؛ وقال الفراء : هي الطنافس ، لها خمل رقيق . وروي عن المؤرج أنه قال : في قوله - تعالى - : وزرابي مبثوثة ؛ قال : زرابي النبت إذا اصفر واحمر وفيه خضرة ، وقد ازرب ، فلما رأوا الألوان في البسط والفرش شبهوها بزرابي النبت ؛ وكذلك العبقري من الثياب والفرش ؛ وفي حديث بني العنبر : فأخذوا زربية أمي ، فأمر بها فردت . الزربية : الطنفسة ، وقيل : البساط ذو الخمل ، وتكسر زايها وتفتح وتضم ، وجمعها زرابي . والزربية : القطع الحيري ، وما كان على صنعته . وأزرب البقل إذا بدا فيه اليبس بخضرة وصفرة . وذات الزراب : من مساجد سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بين مكة و المدينة . والزرب : مسيل الماء . وزرب الماء وسرب إذا سال . : الزرياب الذهب ، والزرياب : الأصفر من كل شيء . ويقال : للميزاب : المزراب والمرزاب . قال : المزراب لغة في الميزاب ؛ قال ابن الأعرابي : المئزاب ، وجمعه مآزيب ، ولا يقال المزراب ، وكذلك ابن السكيت الفراء و أبو حاتم . وفي حديث ، رضي الله عنه : أبي هريرة ويل للعرب من شر قد اقترب ، ويل للزربية قيل : وما الزربية ؟ قال : الذين يدخلون على الأمراء ، فإذا قالوا شرا ، أو قالوا شيئا ، قالوا : صدق شبههم في تلونهم بواحدة الزرابي ، وما كان على صنعتها وألوانها ، أو شبههم بالغنم المنسوبة إلى الزرب والزرب ، وهو الحظيرة التي تأوي إليها ، في أنهم ينقادون للأمراء ، ويمضون على مشيتهم انقياد الغنم لراعيها ؛ وفي رجز كعب :تبيت بين الزرب والكنيف
وتكسر زاؤه وتفتح . والكنيف : الموضع الساتر ، يريد أنها تعلف في الحظائر والبيوت ، لا بالكلإ ولا بالمرعى .