[ زرر ]
زرر : الزر : الذي يوضع في القميص .
nindex.php?page=showalam&ids=15409ابن شميل : الزر العروة التي تجعل الحبة فيها .
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : يقال لزر القميص الزير ، ومن العرب من يقلب أحد الحرفين المدغمين فيقول في مر مير وفي زر زير ، وهو الدجة ؛ قال : ويقال لعروته الوعلة . وقال
الليث : الزر الجويزة التي تجعل في عروة الجيب . قال
الأزهري : والقول في الزر ما قال
nindex.php?page=showalam&ids=15409ابن شميل إنه العروة والحبة تجعل فيها . والزر : واحد أزرار القميص . وفي المثل : ألزم من زر لعروة ، والجمع أزرار زرور ؛ قال
ملحة الجرمي :
كأن زرور القبطرية علقت علائقها منه بجذع مقوم
وعزاه
أبو عبيد إلى
nindex.php?page=showalam&ids=16557عدي بن الرقاع . وأزر القميص : جعل له زرا . وأزره : لم يكن له زر فجعله له . وزر الرجل : شد زره ؛ عن
اللحياني .
أبو عبيد : أزررت القميص إذا جعلت له أزرارا . وزررته إذا شددت أزراره عليه ؛ حكاه عن
اليزيدي .
nindex.php?page=showalam&ids=12758ابن السكيت في باب فعل وفعل باتفاق المعنى : خلب الرجل وخلبه ، والرجز والرجز ، الزر والزر . قال : حسبته أراد زر القميص ، وعضو وعضو ، والشح والشح البخل ، وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=256السائب بن يزيد في وصف خاتم النبوة :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10371002أنه رأى خاتم رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، في كتفه مثل زر الحجلة ، أراد بزر الحجلة جوزة تضم العروة . قال
ابن الأثير : الزر واحد الأزرار التي تشتد بها الكلل والستور على ما يكون في حجلة العروس ، وقيل : إنما هو بتقديم الراء على الزاي ، ويريد بالحجلة القبجة ، مأخوذ من أزرت الجرادة إذا كبست ذنبها في الأرض فباضت ، ويشهد له ما رواه
الترمذي في كتابه بإسناده عن
nindex.php?page=showalam&ids=98جابر بن سمرة :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10371003كان خاتم رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بين كتفيه غدة حمراء مثل بيضة الحمامة . والزر ، بالفتح : مصدر زررت القميص أزره ، بالضم ، زرا إذا شددت أزراره عليك . يقال : ازرر عليك قميصك وزره وزره وزره ؛ قال
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري : هذا عند
البصريين غلط وإنما يجوز إذا كان بغير الهاء ، نحو قولهم : زر وزر وزر ، فمن كسر فعلى أصل التقاء الساكنين ، ومن فتح فلطلب الخفة ، ومن ضم فعلى الإتباع لضمة الزاي ، فأما إذا اتصل بالهاء التي هي ضمير المذكر كقولك زره فإنه لا يجوز فيه إلا الضم لأن الهاء حاجز غير حصين ، فكأنه قال : زروه ، والواو الساكنة لا يكون ما قبلها إلا مضموما ، فإن اتصل به هاء المؤنث نحو زرها لم يجز فيه إلا الفتح لكون الهاء خفية كأنها مطرحة فيصير زرها كأنه زرا ، والألف لا يكون ما قبلها إلا مفتوحا . وأزررت القميص إذا جعلت له أزرارا فتزرر وأما قول المرار :
تدين لمزرور إلى جنب حلقة [ ص: 26 ] من الشبه ، سواها برفق طبيبها
فإنما يعني زمام الناقة جعله مزرورا لأنه يضفر ويشد ؛ قال
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري : هذا البيت
لمرار بن سعيد الفقعسي ، وليس هو
لمرار بن منقذ الحنظلي ، ولا
لمرار بن سلامة العجلي ، ولا
لمرار بن بشير الذهلي ؛ وقوله : تدين تطيع ، والدين الطاعة ، أي تطيع زمامها في السير فلا ينال راكبها مشقة . والحلقة من الشبه والصفر تكون في أنف الناقة وتسمى برة ، وإن كانت من شعر فهي خزامة ، وإن كانت من خشب فهي خشاش . وقول
أبي ذر ، رضي الله عنه ، في
علي ، عليه السلام : إنه لزر الأرض الذي تسكن إليه ويسكن إليها ولو فقد لأنكرتم الأرض وأنكرتم الناس؛ فسره
ثعلب فقال : تثبت به الأرض كما يثبت القميص بزره إذا شد به . ورأى
علي أبا ذر فقال
أبو ذر له : هذا زر الدين ؛ قال
أبو العباس : معناه أنه قوام الدين كالزر ، وهو العظيم الذي تحت القلب ، وهو قوامه . ويقال للحديدة التي تجعل فيها الحلقة التي تضرب على وجه الباب لإصفاقه : الزرة ؛ قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13974عمرو بن بحر . والأزرار : الخشبات التي يدخل فيها رأس عمود الخباء ، وقيل : الأزرار خشبات يخرزن في أعلى شقق الخباء وأصولها في الأرض ، واحدها زر ، وزرها : عمل بها ذلك وقوله أنشده
ثعلب :
كأن صقبا حسن الزرزير في رأسها الراجف والتدمير
فسره فقال : عنى به أنها شديدة الخلق ؛ قال
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : وعندي أنه عنى طول عنقها شبهه بالصقب ، وهو عمود الخباء . والزران : الوابلتان ، وقيل : الزر النقرة التي تدور فيها وابلة كتف الإنسان . والزران : طرفا الوركين في النقرة . وزر السيف : حده . وقال
مجرس بن كليب في كلام له : أما وسيفي وزريه ، ورمحي ونصليه ، لا يدع الرجل قاتل أبيه وهو ينظر إليه ؛ ثم قتل
جساسا ، وهو الذي كان قتل أباه ، ويقال للرجل الحسن الرعية للإبل : إنه لزر من أزرارها ، وإذا كانت الإبل سمانا قيل : بها زرة ؛ وإنه لزر من أزرار المال يحسن القيام عليه ، وقيل : إنه لزر مال إذا كان يسوق الإبل سوقا شديدا ، والأول الوجه . وإنه لزرزور مال أي عالم بمصلحته . وزره يزره زرا : عضه . والزرة : أثر العضة . وزاره : عاضه قال
nindex.php?page=showalam&ids=11822أبو الأسود الدؤلي : وسأل رجلا فقال : ما فعلت امرأة فلان التي كانت تشاره وتهاره وتزاره ؟ المزارة من الزر ، وهو العض ،
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : الزر : حد السيف ، والزر : العض ، والزر : قوام القلب ، والمزارة : المعاضة ، وحمار مزر ، بالكسر : كثير العض . والزرة : العضة ، وهي الجراحة بزر السيف أيضا . والزرة : العقل أيضا ؛ يقال : زر يزر إذا زاد عقله وتجاربه ، وزرر إذا تعدى على خصمه ، وزر إذا عقل بعد حمق . والزر : الشل والطرد ؛ يقال : هو يزر الكتائب بالسيف ؛ وأنشد :
يزر الكتائب بالسيف زرا
والزرير : الخفيف الظريف . والزرير : العاقل . وزره زرا : طرده . وزره زرا : طعنه . والزر : النتف . وزر عينه وزرهما : ضيقهما . وزرت عينه تزر ، بالكسر ، زريرا وعيناه تزران زريرا أي : توقدان . والزرير : نبات له نور أصفر يصبغ به ؛ من كلام العجم . والزرزر : طائر ، وفي ( التهذيب ) : والزرزور طائر ، وقد زرزر بصوته . والزرزور ، والجمع : الزرازر : هنات كالقنابر ملس الرءوس تزرزر بأصواتها زرزرة شديدة . قال
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : زرزر الرجل : إذا دام على أكل الزرازر ، وزرزر إذا ثبت بالمكان . والزرزار : الخفيف السريع .
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : فلان كيس زرازر أي : وقاد تبرق عيناه .
الفراء : عيناه تزران في رأسه إذا توقدتا . ورجل زرير أي : خفيف ذكي ؛ وأنشد
شمر
: يبيت العبد يركب أجنبيه يخر كأنه كعب زرير
ورجل زرازر إذا كان خفيفا ، ورجال زرازر ؛ وأنشد
:
ووكرى تجري على المحاور خرساء من تحت امرئ زرازر
nindex.php?page=showalam&ids=15916وزر بن حبيش : رجل من قراء التابعين . وزرارة : أبو حاجب . وزرة : فرس
العباس بن مرداس .