[ زرق ]
زرق : التهذيب : الزرقة في العين ، تقول : زرقت عينه ، بالكسر ، تزرق زرقا .
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : الزرقة البياض حيثما كان ، والزرقة : خضرة في سواد العين .
وقيل : هو أن يتغشى سوادها بياض ، زرق زرقا فهو أزرق وأزرقي ؛ قال
الأعشى :
تتبعه أزرقي لحم
وقد زرقت عينه ، بالكسر ؛ قال الشاعر :
لقد زرقت عيناك يا ابن مكعبر [ ص: 28 ] كما كل ضبي من اللوءم أزرق
وازرقت عينه ازرقاقا وازراقت عينه ازريقاقا ، وهو أزرق العين . ونصل أزرق بين الزرق : شديد الصفاء ؛ قال
رؤبة :
حتى إذا توقدت من الزرق حجرية كالجمر من سن الذلق
وتسمى الأسنة زرقا للونها .
أبو عبيدة : الزرق تحجيل يكون دون الأشاعر ، وقيل : الزرق بياض لا يطيف بالعظم كله ولكنه وضح في بعضه .
أبو عمرو : الزرقاء الخمر . ، وماء أزرق : صاف ؛ رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي . ونطفة زرقاء . والزرقم : الأزرق الشديد الزرق ، والمرأة زرقم أيضا ، والذكر والأنثى في ذلك سواء ؛ قال الراجز :
ليست بكحلاء ، ولكن زرقم ولا برسحاء ، ولكن ستهم
وقال
اللحياني : رجل أزرق وزرقم وامرأة زرقاء بينة الزرق وزرقمة .
والأزارقة من
الحرورية : صنف من
الخوارج ، واحدهم أزرقي ، ينسبون إلى
نافع بن الأزرق وهو من
الدول بن حنيفة . وقوله - تعالى - :
ونحشر المجرمين يومئذ زرقا ؛ فسره
ثعلب فقال : معناه عطاش ؛ قال
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : وعندي أن هذا ليس على القصد الأول ، إنما معناه أزرقت أعينهم من شدة العطش ، وقيل : عميا يخرجون من قبورهم بصراء كما خلقوا أول مرة ويعمون في المحشر ، وإنما قيل : زرقا لأن السواد يزرق إذا ذهبت نواظرهم ، ويقال : زرقا طامعين فيما لا ينالونه وقال غيره : الزرق المياه الصافية ؛ ومنه قول
زهير :
فلما وردن الماء زرقا جمامه وضعن عصي الحاضر المتخيم
والماء يكون أزرق ويكون أسجر ويكون أخضر ويكون أبيض . والزرق : أكثبة بالدهناء ؛ قال
nindex.php?page=showalam&ids=15871ذو الرمة :
وقربن بالزرق الحمائل بعدما تقوب عن غربان أوراكها الخطر
والزريقاء : ثريدة تدسم بلبن وزيت . والمزراق من الرماح : رمح قصير وهو أخف من العنزة . وقد زرقه بالمزراق زرقا إذا طعنه أو رماه به . والبازي يكون أزرق وهي الزرق ؛ وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15871ذو الرمة :
من الزرق أو صقع كأن رءوسها
وزرقه بعينه وببصره زرقا : أحده نحوه ورماه به . وزرقت عينه نحوي إذا انقلبت وظهر بياضها . وزرقت الناقة الرحل أي أخرته إلى وراء فانزرق ؛ قال الراجز :
يزعم زيد أن رحلي منزرق يكفيكه الله ، وحبل في العنق
يعني اللبب . والمنزرق : المستلقي وراءه .
وانزرق الرجل انزراقا إذا استلقى على ظهره . قال
أبو منصور : وسمعت بعض العرب يقول للبعير الذي يؤخر حمله إلى مؤخره مزراق ، ورأيت جملا عندهم يسمى مزراقا لتأخيره أداته وما حمل عليه . ورجل زراق : خداع . والزرقة : خرزة يؤخذ بها الرجال . وزرق الطائر وغيره وذرق إذا حذف به حذفا . والزرق : طائر بين البازي والباشق يصاد به ؛ وقال
الفراء : هو البازي الأبيض ، والجمع الزراريق . والزرق : شعرات بيض تكون في يد الفرس أو رجله . والزرق : بياض في ناصية الفرس أو قذاله . والزرق : الحديد النظر ، مثل به
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه وفسره
nindex.php?page=showalam&ids=14551السيرافي . والزورق من السفن دون الخلج ، وقيل : هو القارب الصغير ؛ قال
nindex.php?page=showalam&ids=15871ذو الرمة :
أو حرة عيطل ثبجاء مجفرة دعائم الزور نعمت زورق البلد
يعني نعمت سفينة المفازة ؛ وقول
جرير أنشده
محمد بن حبيب :
تزورقت ، يا ابن القين ، من أكل فيرة وأكل عويث ، حين أسهلك البطن
ويقال : تزورق الرجل إذا رمى ما في بطنه . والزورق مأخوذ منه ، وقد سمت زرقانا . وزريق وزرقان : اسمان . والزرقاء : فرس
نافع بن عبد العزى . والزرنوقان ، بفتح الزاي : منارتان تبنيان على رأس البئر ؛ قال
nindex.php?page=showalam&ids=13042ابن جني : هو فعنول وهو غريب ، فأما الزرنوق ، بضم الزاي ، فرباعي ، وسيذكر .